* التيار الشعبى: حرق مقر "تمرد" لن يؤدى إلا لمزيد من الغضب الشعبى ضد سياسات وممارسات الإخوان * "الكرامة" يدين حرق مقر حملة "تمرد".. ويؤكد: كما أسقطنا مبارك سنسقط مرسى * "الحرة للتغيير السلمي" تحمل مكتب الإرشاد ووزارة الداخلية مسئولية حرق مقر "تمرد" * "تمرد" تحرر محضرا ضد "الرئيس" والشاطر وبديع بتهمة حرق مقر الحملة والاعتداء على نشطاء أعلن التيار الشعبى المصرى كامل إدانته لما جرى مساء أمس، الخميس، من محاولات للاعتداء على مقر حملة تمرد الرئيسى بمنطقة وسط البلد وحرقه فى محاولة واضحة من جانب سلطة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من محمد مرسى والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأدان التيار ما تعرض له شبابه وشباب عدد من القوى السياسية والثورية من اعتداءات أثناء قيامهم بجمع توقيعات لحملة تمرد بمدينة دمنهور قبل ساعات من الاعتداء على مقر حملة تمرد بالقاهرة. وشدد على ضرورة "الوعى بعدم الاستجابة لهذه المحاولات لجر الشعب المصرى وقواه لموجة عنف واشتباكات تبدأها كالمعتاد قوى السلطة لإفساد مظاهرات 30 يونيو المقبلة والتى أكد جميع الداعين لها والمشاركين فيها تمسكهم بسلميتها". كما شدد التيار الشعبى على أن "هذه المحاولات لاستخدام العنف لبث الخوف والقلق فى نفوس المصريين وشبابهم وقواهم السياسية والثورية من جانب سلطة الإخوان المسلمين لن تؤتى ثمارها ولن تؤدى إلا لمزيد من الغضب الشعبى ضد سياسات وممارسات الإخوان والمزيد من إصرار المصريين على التعبير عن رأيهم برفض استمرار هذه السلطة وهذه السياسات، وهو ما نثق أنه سيكون جليا واضحا يوم 30 يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية". كما أدان حزب الكرامة عملية الاعتداء الذى تعرض له مقر حملة "تمرد" بوسط القاهرة والذي أدى إلى احتراق وإصابة أحد منسقي الحملة فجر اليوم، كما أدان أسلوب البلطجة الذي تعرض له نشطاء القوى الثورية على يد الأمن وأعضاء من جماعة إخوان المسلمين أمام نقابة المحامين بمدينة دمنهور. وأكد الحزب فى بيان له اليوم، الجمعة، "رفضه الكامل لهذا الأسلوب الذي يحاول البعض من التابعين للنظام الفاشي الذي يحاول الهيمنة على مصر بثورتها وأن يتبعه بإرهاب وتخويف وحرق مقر لتمرد أو غيرها من مقار الأحزاب التى فتحت أبوابها لتمرد، وأن جميع مقار القوى الثورية الحرة هى مقار للتمرد على محمد مرسى وجماعته". وقال: "إننا كما أسقطنا الطاغية حسنى مبارك فإننا وبعون الله سنكمل ثورتنا، وتحية لشباب تمرد وتحية لأحمد دومة وحسن مصطفى ولكل أبناء الثورة فى زنازين الحرية الواسعة بقلوبهم وأحلامهم الوطنية"، مؤكدا لهم أن مصر التى خرجوا من أجلها يوم 25 يناير قادرة على استكمال ثورتهم بمطالبها يوم 30 يونيو. وعلى صعيد متصل، أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الهجوم على المقر الرئيسى لحملة "تمرد" بوسط البلد، منددة بما وصفته ب"المحاولات المستميتة من قبل الجماعة المحظورة فى خطواتها البائسة لإجهاض الحملة الشعبية بعد أن لاقت قبولا فى ربوع مصر"، مؤكدة أن "الإرادة الشعبية لجموع المصريين هى رحيل الإخوان عن حكم البلاد". وحملت الجبهة، في بيان لها، مكتب الإرشاد ووزارة الداخلية مسئولية الهجوم على مقر الحملة، كما حملت وزارة الداخلية مسئولية حماية جميع مقار الأحزاب والحركات المعارضة لحكم الإخوان والتى أعلنت أنها تستقبل توقيعات الحملة. ووصفت الجبهة ما حدث بأنه "خطوة إجرامية من قبل ميليشيات الجماعة"، مؤكدة أنها "لن ترهب القوى المدنية فى استمرارها فى الحملة الشعبية لسحب الثقة من مندوب الجماعة داخل مؤسسة الرئاسة، وأنها ستزيد القوى المدنية إصرارا وتصميما على المضى قدما فى الهدف الرئيسى وهو إسقاط الحكم الإخوانى الفاشى"، على حد قول الجبهة. ومن جانبها، قامت حملة "تمرد" بتحرير محضر بقسم شرطة قصر النيل ضد الدكتور محمد مرسي بصفته وشخصه، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وأحمد المغير، من شباب الإخوان. واتهمتهم الحملة في البلاغ رقم 5835 إداري قصر النيل، بالتحريض على حرق المقر، والاعتداء على نشطاء الحملة. وحرر المحضر كل من حسن شاهين ومحمد عبد العزيز ووليد المصري وكريم المصري وأحمد عبد ربه وسيد غريب ويحيى صقر وحضر معهم المحامي، محمد صبحي.