أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الهجوم على المقر الرئيسى لحملة "تمرد" بوسط البلد، منددة بما وصفته ب"المحاولات المستميتة من قبل الجماعة المحظورة فى خطواتها البائسة لإجهاض الحملة الشعبية بعد أن لاقت قبولا فى ربوع مصر"، مؤكدة أن "الإرادة الشعبية لجموع المصريين هى رحيل الإخوان المسلمين عن حكم البلاد". وحملت الجبهة في بيان لها، مكتب الإرشاد ووزارة الداخلية مسئولية الهجوم على مقر الحملة، كما حملت وزارة الداخلية مسئولية حماية جميع مقار الأحزاب والحركات المعارضة لحكم الإخوان المسلمين والتى أعلنت أنها تستقبل توقيعات الحملة. ووصفت الجبهة ما حدث بأنه "خطوة إجرامية من قبل ميليشيات الجماعة"، مؤكدة أنها "لن ترهب القوى المدنية فى استمرارها فى الحملة الشعبية لسحب الثقة من مندوب الجماعة داخل مؤسسة الرئاسة، وأنها ستزيد القوى المدنية إصرارا وتصميما على المضى قدما فى الهدف الرئيسى وهو إسقاط الحكم الإخوانى الفاشى" - على حد قول الجبهة.