كشفت مصادر، مطلعة عن عقد اجتماع بمكتب الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة" ضم كلاً من الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وزير الإعلام السابق ، وصاحب مكتب المحاماة "بيكر آند ماكنزي"، والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب "الوسط" ونائبه عصام سلطان ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية".. وأسعد الشيخة المسئول بديوان رئيس الجمهورية وابن شقيقة الرئيس محمد مرسى. وانتهى المجتمعون إلى إقرار مجموع خطوات طالبوا الرئيس مرسى باتخاذها بشكل عاجل للتخفيف من حدة الاحتقان السياسى، مع اقتراب مليونية 30 يونيه، منها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وإبعاد النائب العام عن منصبه واتخاذ بعض القرارات الاقتصادية التى تخص جموع المواطنين منها تخقيض أسعار عدد من السلع والتراجع عن فرض بعض الضرائب. واتفق المجتمعون على بذل جهود حثيثة لجمع قادة حركتي "تمرد" و"تجرد"، فضلاً عن تفعيل لجنة الحكماء التى كان أبو المجد قد شكلها بشكل سرى بالاتفاق مع رئيس الجمهورية ودمجها مع جبهة الضمير والدعوة لمؤتمر يضم جميع القوى السياسية فى مقر رئاسة الجمهورية للبحث عن سبل الخروج من الأزمة. من جانبها، عقدت "جبهة الضمير" اجتماعًا لتحديد موقفها من التطورات السياسية وطرح مبادرة على الفرقاء السياسيين للخروج من المأزق الشديد التى تمر به البلاد أثر استمرار حالة الاحتقان السياسي. وكشف عمر عبد الهادى عضو "جبهة الضمير"، أن الجبهة ستواصل مساعيها لمحاولة إيجاد حالة توافق وطنى تمنع انزلاق البلاد للفوضى وترسى حالة من التوافق السياسى بين الفرقاء لتجنيب البلاد كارثة فى الثلاثين من مايو فى ظل إصرار معارضى ومريدى الرئيس مرسى على موقفهم.