وصف الفقيه الدستوري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أحمد كمال أبو المجد استقبال الرئيس محمد مرسي له أمس "الاثنين" بأنه لقاء بناء جرى خلاله مناقشة السياق العام للحوار المجتمعي العام الذي يجريه الرئيس مع كافة القوى السياسية في البلاد. وقال: "إن الرئيس مرسي كان متجاوبا ومتفهما لكافة الأمور وكان تقبله تام وكامل لكل ما عرضه خلال اللقاء".
وأضاف أبو المجد في تصريحات اليوم لوكالة إنباء الشرق الأوسط، انه أعرب للرئيس مرسي عن أفكاره ورؤيته فيما يتعلق بما يدور في مصر في مذكرة خاصة لسيادته سلمها للمسئولين برئاسة الجمهورية.
واعتبر أبو المجد في تصريحاته إن ما يجرى الآن في مصر هو حوار غير جيد بين كافة القوى السياسية والأحزاب ويأخذ شكل "حرب مؤسسات" في بعض أحواله، مشددا على إن مثل هذه الحوارات تبدد قوى المجتمع وتبعده عن أهدافه وطموحاته.
وأعرب أبو المجد عن قلقه العميق لعملية الاستعجال الزائد في انجاز الأمور، وقال: "إننا حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية، مضيفا: " إن هناك إطرافا تريد استدامة المواجهات والتصادمات بين قوى المجتمع".
وأضاف انه في وقت الأزمة تعلو المصلحة القومية الوطنية على كل شيء فلا مجال إلا للحديث عن مستقبل الدولة المصرية وليس دفاعا عن مستقبل حزب أو قوى سياسية بعينها.
وختم أبو المجد تصريحاته بقوله انه لمس إن هناك رغبة باستدامة التواصل والحوار رغم حرب الشائعات التى تجرى في مصر. مواد متعلقة: 1. أبو المجد يدعو للتوافق الوطني وتقبل نتيجة الانتخابات 2. الدكتور أبو المجد ينتقد تصريحات كلينتون بشأن مصر 3. أبو المجد يُشدد على استقلال «القومي لحقوق الإنسان» في «الدستور»