وصف الفقيه الدستورى وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، استقبال الرئيس محمد مرسي له، أمس، بأنه لقاء بنّاء جرى خلاله مناقشة السياق العام للحوار المجتمعى العام الذي يجريه الرئيس مع كافة القوى السياسية في البلاد. وقال إن الرئيس مرسي كان متجاوبا ومتفهما لكافة الأمور وكان تقبله تام وكامل لكل ما عرضه خلال اللقاء. وأضاف أبوالمجد أنه أعرب للرئيس مرسي عن أفكاره ورؤيته فيما يتعلق بما يدور في مصر في مذكرة خاصة لسيادته سلمها للمسؤولين برئاسة الجمهورية. واعتبر أبوالمجد أن مايجرى الآن في مصر هو حوار غير جيد بين كافة القوى السياسية والأحزاب ويأخذ شكل "حرب مؤسسات" في بعض أحواله، مشددا على أن مثل هذه الحوارات تبدد قوى المجتمع وتبعده عن أهدافه وطموحاته. وأعرب أبوالمجد عن قلقه العميق بشأن عملية الاستعجال الزائد في إنجاز الأمور وقال إننا حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية، مضيفا أن هناك أطرافا تريد استدامة المواجهات والتصادمات بين قوى المجتمع. وأضاف أنه في وقت الأزمة تعلو المصلحة القومية الوطنية على كل شيء فلا مجال إلا للحديث عن مستقبل الدولة المصرية وليس دفاعا عن مستقبل حزب أو قوى سياسية بعينها. كما أكد أبوالمجد أانه لمس وجود رغبة باستدامة التواصل والحوار رغم حرب الشائعات التى تجرى في مصر.