قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أن إنشاء جبهة تحت اسم «تيار الضمير الوطني» تشكل وساطة بين الأطراف المتصارعة في المشهد السياسي المصري كانت فكرته منذ سنه و نصف، و مازال يعمل بها لتخرج إلى النور بمشاركة سمير عليش و عبد الخالق فاروق و عمار على حسن و حمدي قنديل و وائل قنديل وكمال الاسلامبولي و آخرين، يأتي هذا في الوقت الذي أطلقت فيه أحزاب و سياسيون جبهة الضمير الوطني. وأضاف في مداخلة تليفونية لقناة "التحرير" أن تياره انشغل في الفترة السابقة بحل القضايا الموجودة على الساحة أيام المجلس العسكري و المجلس الاستشاري، مشيرا إلى أن أخر اجتماع لهذا التيار كان في فندق جراند حياة في ظل انتخابات الإعادة بين مرسي و شفيق و اتفقوا على دعم مرشح الإخوان حتى لا يستنسخوا النظام القديم.
وأشار «الهلباوي» إلى أن آخر اجتماع لتياره كان منذ ثلاث أسابيع حيث تم تكليف الكاتب الصحفي «وائل قنديل» و «عبد الخالق فاروق» أعضاء التيار بعمل ورقة ترسل إلى «الرئاسة» و «جبهة الإنقاذ» لتهدئة الأوضاع في البلد، مشيرا إلى انه استخدم لفظ «الضمير الوطني» للتعبير عن توجه تياره ، و تابع أن الأمانة العامة لهذا التيار تجتمع كل يوم جمعة، و خلال اجتماعهم بالأمس في جمعية «الشبان المسيحيين» وزع عليهم «إميل» قادم من حاتم عزام و موجه إلى وائل قنديل و به أسماء يشكلون نفس الاسم بدلا من «تيار الضمير الوطني» إلى «جبهة الضمير الوطني».
و أوضح أن تياره مستعد للتعاون مع جبهة الضمير الوطني، ولكن لن يحضر اجتماعاتهم لان تياره كان يشترط في أعضاء حزبه عدم التحزب و هو ليس موجود في جبهة الضمير الوطني على حد وصفة.
الجدير بالذكر أن «جبهة الضمير الوطني» التي أطلقها أحزاب و سياسيون ضمت المرشح الرئاسي والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا والقياديين بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وحلمي الجزار والقياديين بحزب الوسط محمد محسوب وعصام سلطان، وضمت القائمة أيضا الصحفي وائل قنديل والناشر إبراهيم المعلم والفقيه الدستوري ثروت بدوي والدكتور أحمد كمال أبو المجد والسفير إبراهيم يسرى ومستشار رئيس الجمهورية السابق سيف الدين عبد الفتاح والقاضي زكريا عبد العزيز وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة.