وجه الدكتور صفوت حجازي ثلاث رسائل استنكارية لعدد من القيادات الدينية والتنفيذية نظرا لبعض التصريحات الصادرة عنهم والتي اعتبرها حجازي مدعاة للعنف. حيث استنكر حجازي تصريح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.. وفتواه الخاصة بجواز الخروج على الحاكم، قائلا "أريد أن أقول لشيخ الأزهر وأذكرك بفتواك يوم الجمعة 11 فبرير 2011 التي قلت فيها إن الخروج على الرئيس مبارك حرام شرعا، فلماذا تغيرت الفتوى مع العلم بأن الرئيس مرسي رئيس منتخب". أما الرسالة الثانية التي وجهها حجازي كانت للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بخصوص فتواه الخاصة بأن الخروج عن الحاكم الشرعي ليس حراما، مذكرا إياه بفتوى البابا شنودة التي قال فيها إن الخروج على الرئيس السابق مبارك حرام شرعا، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي رئيسا لكل المصريين، وإذا كان الأقباط سيشاركون في يوم 30 يونيه فالإسلاميون سيقومون بحماية بيوتهم وكنائسهم بكل ما أوتوا من قوة. واختتم حجازي رسائله بمحافظ القاهرة الدكتور أسامة كمال، الذي يزعم البعض أنه تابع لجماعة الإخوان، قال فيها "النور مقطوع على مليونية التيار الإسلامي"، تفنيدا لتلك المزاعم. جاء ذلك خلال المشاركة في مليونية "لا للعنف" التي دعت لها القوى الإسلامية لتأييد الرئيس مرسي ولشرعية الصندوق.