سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسلاميون يتوعدون ب "رد مزلزل" على محاولات إسقاط مرسى
"السلفية الجهادية": سنحرق الأرض تحت أقدام المعارضين.. "الجماعة الإسلامية": سنقاوم محاولات إسقاط الشرعية بكل الوسائل
"السلفية الجهادية": سنحرق الأرض تحت أقدام المعارضين.. "الجماعة الإسلامية": سنقاوم محاولات إسقاط الشرعية بكل الوسائل.. "الجهاد": الشرع أتاح للرئيس تصفية المفسدين لوح إسلاميون ب "رد مزلزل" في مواجهة الداعين لإسقاط الرئيس محمد مرسي، قائلين إنهم سيحرقون الأرض من تحت أقدام مَن سيعملون على الخروج على الشرعية وازدراء إرادة الشعب الذي انتخب الرئيس لمدة أربع سنوات، مؤكدين أن مَن سيسقطون الرئيس عليهم تحمل تداعيات الفوضى التي ستجعلهم يندمون على إسقاطه. وقال مرجان سالم الجوهري، القيادي ب "السلفية الجهادية"، إن الجهاديين سيواجهون إسقاط الرئيس محمد مرسي ب "رد قوي ومزلزل"، مؤكدًا أن مَن سيسقطون مرسي سيندمون أشد الندم. وتابع: "نحن لن نشارك في مظاهرات ولا نحمل شعارات، ولكننا نتكلم قليلاً ونفعل كثيرًا، وسيرى خصومنا ماذا يمكن أن نقدم عليه"، مشددًا على أن الإسلاميين سلفيين وجهاديين وحازمون "لن يصمتوا تجاه محاولات إسقاط مرسي الإضرار بالمشروع الإسلامي أو إلحاق الأذى بالشعب فهذه بلدنا والشعب شعبنا"، على حد قوله. ورأى أن المعارضين لمرسي يخطأون كثيرًا إذا اعتقدوا أننا لا نستطيع أن نلحق بهم الضرر، مذكرًا بأن "السلفية الجهادية رصدت تحركات الرئيس السابق حسني مبارك في جميع دول العالم طوال ثلاثين عامًا على الرغم من إجراءات التأمين الشديدة ونحن قادرون على الوصول لمحمد البرادعي وحمدين صباحي (القياديين بجبهة الإنقاذ) وتوفيق عكاشة (صاحب قناة الفراعين) أينما حلوا". وهدد بأن مصر ستشتعل تحت أقدام المعارضة في حالة سقوط مرسي وسينالهم مكروه كبير في حالة سقوط النظام مبديًا ثقته في أن مصر لن تسقط أبدًا. في نفس السياق، لوح الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، وشقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس أنور السادات، ب "رد مزلزل على قوى المعارضة في حال تمكنه من إسقاط الرئيس"، متعهدًا بمقاومة الجماعة الإسلامية لهذه المحاولة بكل الوسائل. وأكد الإسلامبولي "إيمان الجماعة الإسلامية اللا متناهي بالشرعية وضرورة استكمال الرئيس مرسي لولايته باعتبارها إرادة الشعب الذي لا يمكن الانقلاب عليها". وخاطب الإسلامبولي قوى المعارضة قائلاً: "لو نجحت محاولة إسقاط مرسي فعليكم أن تتحملوا تبعات الفوضى التي ستضرب المجتمع ولن ينجو منها أحد بل ستضرب أمن واستقرار الوطن في مقتل". بدوره انتقد الشيخ أسامة قاسم، مفتي جماعة الجهاد، عدم قيام مرسي بواجباته سواء خلال هذه المرحلة أو قبلها، قائلاً إن ذلك هو ما جعل الأوضاع تصل إلى ما وصلت إليه، خصوصًا أن الرئيس لم يقم بواجبه في حسم بوادر الفساد وقطع منابت الشر، مطالبًا إياه بتوجيه ضربة وقائية لمعارضيه واستخدام صلاحيته الدستورية في وأد التمرد وإلا فلا يلومن إلا نفسه. وتابع: "من صلاحيات الرئيس مواجهة المخربين وقطع دابرهم حتى لو وصل الأمر لقتلهم فالقتل رغم أنه محظور شرعًا باعتبارها إزهاقًا للنفوس إلا أن الشرع أباح اللجوء إليه إذا كان السبيل الوحيد للحفاظ على حياة المسلمين واستقرارهم". ورأى أن "سياسة ترك الحبل على الغارب التي يتبعها الرئيس مع المعارضين الراغبين في إسقاطه كونه إسلاميًا فقط كما فعل مرسي فإنه سيقود نظامه ومعها البلاد إلى النفق المظلم".