الحزب الإسلامي: ستردع الداعين للعنف.. والبناء والتنمية: لا نحتاج إليها.. والأصالة يطالب الجيش والشرطة بإعلان الاستنفار
طالبت قوى إسلامية، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بضرورة إعلان حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية في البلاد، وذلك قبل تظاهرات 30 يونيه، وذلك لوجود توقعات بحدوث أعمال عنف. وقال هشام أباظة، القيادي بالحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، إنه يتوقع أن يبدأ 30 يونيه القادم بداية سلمية ثم تنتهي الأحداث مثلما كانت تنتهي في كل تظاهرة دعت إليها تلك القوى، لكنه حذر من إمكانية أن تستمر وتيرة العنف أو أحداث الفوضى بعد هذا اليوم تحسبًا لما ينشده الداعون للمظاهرات من مطالب. وشدد أباظة على ضرورة إيجاد سبل لردع أي محاولات تخريبية مسبقة والتجهيز لها قبل حدوثها، وذلك من خلال إعلان حالة الطوارئ وفرض الإحكام العرفية كإحدى الخطوات الاستباقية قبل بدء اشتعال الأحداث وتجنبًا لحدوث مزيد من إراقة الدماء أو التعدي على الممتلكات والمنشآت العامة. في السياق ذاته، شدد اللواء الدكتور عادل عفيفي، مؤسس حزب الأصالة وعضو مجلس الشورى، على ضرورة إعلان أجهزة الدولة الأمنية حالة الاستنفار القصوى وذلك لإجهاض أي محاولة استباقية. وطالب عفيفي أجهزة الدولة المعلوماتية والأمنية بضرورة العمل على رصد جميع التحركات والأموال التي تدخل مصر خلال هذه الفترة، خاصة بعد رصد مخططات فلول النظام السابق، وأبرزهم المرشح الهارب أحمد شفيق. وتوقع عفيفي حدوث حالة من العنف والفوضى خلال تظاهرات 30 يونيه، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ وأعضاء حملة تمرد والقوى المعارضة التي دعت إلى التظاهرات لن يكون لها يد في أحداث العنف والشغب، مؤكدًا أن هذه الأحداث ستكون من خلال الطرف الثالث والأيادي الفلولية التي تريد العبث بأرض مصر وإنهاء الحكم الإسلامي. وأكد عفيفي انتشار أنواع كثيرة من الأسلحة في المحافظات استعدادًا لجر البلاد إلى العنف وإحداث حالة من الفوضى المتكررة مع كل تظاهرة تدعي إليها القوى المعارضة. فيما قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: "إننا لا نحتاج إلى إعلان حالة الطوارئ، ولكننا نحتاج أن تقوم أجهزة الداخلية والحرس الجمهورى بدورهما على أكمل وجه فى حماية الرئيس محمد مرسى وقصر الاتحادية، مشيرًا إلى أنه حال قيام كل مؤسسة بدورها على أكمل وجه فلن تكون هناك حاجة لإعلان حالة الطوارئ.