رحبت جماعة الإخوان المسلمين، بإعلان حركة تجرد الاعتصام بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية منذ 28 يونيه، للإعلان عن تأييدها للرئيس محمد مرسي وحماية الشرعية، معتبرة أن ذلك الاعتصام يأتي في إطار حرية كل فصيل في التعبير عن نفسه طالما التزم بالإطار السلمي، وأكدت أن نشوب أي أعمال عنف سيكون المسئول عنها حركة "تمرد".. والمعارضة الراغبة في الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب، معلقين الإعلان عن موقفهم الرسمي في المشاركة من عدمها إلى مرحلة لاحقة. وقال هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن حملة تمرد هى من فتحت باب التخوفات من نشوب مواجهات بين أبناء الوطن الواحد وأن تحركات حملة تجرد والقوى الإسلامية بوجه عام تأتي في إطار رد الفعل وليس الفعل، متمنيًا ألا تؤدي تظاهرات 30 يونيه إلى حدوث أي صراعات وأن يمر اليوم بخير. وأكد الدسوقي أن الحزب يتواصل مع كل القوى الإسلامية لتنسيق المواقف في 30 يونيه وما قبلها، مطالبًا "تمرد" بالتأكد من عدم اندساس أي عناصر بداخلها تسعي إلى إحداث أعمال عنف. وأضاف حمدي إسماعيل، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، أن قرار حركة تجرد بالاعتصام بميدان التحرير يأتي في إطار حق كل مواطن في التعبير عن نفسه مشيرًا إلى أن ميدان التحرير ليس حكرًا على فصيل دون الآخر، رافضًا تصرفات بعض القوى والتي تسعى إلى إشعال مصر يوم 30 يونيو وتقوم باستئجار البلطجية من الآن، وأوضح أن مصر دولة مؤسسات وتحترم الدستور والتغير بها يتم وفق آليات محددة، إلا أنه أرجأ الإعلان عن موقف الحزب من المشاركة في لاعتصام قائلاً: "لكل حادث حديث". وقال حسين عبد القادر، مسئول التواصل السياسي بحزب الحرية والعدالة إنهم لم يحددوا حتى الآن موقفهم من مشاركة حركة تجرد في اعتصامهم أو تحركاتهم في ذلك اليوم مشيرًا إلى أن المشاورات مستمرة داخل الحزب بذلك الشأن للوصول إلى قرار نهائي.