أصدرت نيابة العريش قرار بحبس ربة منزل وعشيقها، على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل زوج الأولى والتخلص من جثته ليخلو لهما الجو ويتمكنان من الزواج. تفاصيل الواقعة بدأت خيوطها بالعثور على جثة (مشرف. إ) حاصل على معهد فني تجاري، مقيم شارع البحر دائرة قسم ثان العريش، بالمنطقة الصناعية بحي المساعيد، ملقى على الأرض بدون ملابس سوى سروال، بجواره كيس به ورقة مدون بها ''هذا جزاء الزاني'' وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بطعنتين بالرأس وطعنه بالقفص الصدري من الناحية اليسرى وقطع بالإذن اليسرى. وأكدت جهود فريق البحث أن مرتكبي الواقع زوجة المجني عليه ( قسمة. ع. ز) وطليقها (سامح. س) سائق، وذلك بسبب خلافات بين المتهمة والمجنى عليه لمنعها من زيارتها لنجلتها من طليقها الطفلة (حبيبة) بالقليوبية، أو إحضارها معها للإقامة مع أولاده منها بمدينة العريش. دفع ذلك المتهمة للاتفاق مع طليقها، على التخلص منه، وإعادتها لعصمته مرة أخرى عقب انتهاء عدتها، وبناءً على الاتفاق المبرم بينهما قامت الزوجة بتسهيل دخول طليقها لمنزل الزوجية وقتل زوجها. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط الجناة، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه جهود البحث والتحريات، اعترفا باشتراكهما سويًا بارتكاب الواقعة، حيث قامت الزوجة بوضع كمية كبيرة من عقار مخدر في الطعام لزوجها، مساء يوم الخميس الموافق 23/5/2013، راح على إثره فى غيبوبة تامة. قامت بعدها بالاتصال تليفونيًا بطليقها صباح يوم الجمعة الموافق 24/5/2013، وإرشاده إلى منزل الزوجية وتسهيل دخوله للمنزل، بعد أن قامت بإرسال أولادها الثلاثة إلى إحدى جارتها، وقامت المتهمة وطليقها بقتل المجنى عليه بضربه على رأسه بجسم صلب وطعنه بسكين ولم يتركه إلا جثة. عقب ذلك قام المتهم بكتابة الورقة التي عثر عليها داخل السروال المجني عليه والمدون عليها (هذا جزاء الزاني) بيده اليسرى، بغرض تضليل رجال البحث وخشية افتضاح أمره عند ضبطه، واشتركا سويًا في لف المجني عليه داخل كيس بلاستيك كبير وملاءة وسيجاد، وقاما بوضعه بسيارة وإلقائه بشارع البحر بالعريش، وتخلصًا من السجادة والملاءة والكيس وأدوات الجريمة بإلقائهم بالطريق الدائري بالعريش وعقب قيام المتهم بتوصيل المتهمة للمنزل انصرف من المكان وقامت المتهمة بإحراق كيس المرتبة والوسادة بعد تلوثهما بدماء المجنى عليه أعلى سطح العقار. تم التحفظ على آثار الحريق بمعرفة قسم الأدلة الجنائية، وتم ضبط السيارة المستخدمة في الحادث والتحفظ عليها.