في خطوة وصفت اسرائيليا "الخطيرة" بعث دبلوماسيون من دول أوروبية مركزية رسائلا لرئيس وزراء اسرائيل تحذره من فشل المساعي للعودة الى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وفي حال استمر البناء الاستيطاني الذي يهدد هذه المساعي فان هذه الدول سوف تدعم الجانب الفلسطيني حال توجه لعضوية المحكمة الدولية في لاهاي. هذه الرسائل وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الخميس وصلت الى رأس الهرم السياسي الإسرائيلي نتنياهو، والتي ترى في البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية عقبة حقيقية في العودة الى المفاوضات، خاصة ما أعلنته اسرائيل مؤخرا عن بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في مستوطنتي "راموت وجيلو" في القدسالشرقية، وفي حال فشلت الجهود المبذولة للعودة الى المفاوضات ارتباطا بالاستيطان فأن هذه الدول سوف تدعم القيادة الفلسطينية في توجهاتها نحو الاممالمتحدة. -مصادر اسرائيلية أكدت للصحيفة بأن الدبلوماسيين الأوروبيين حذروا الجانب الاسرائيلي من فشل هذه الجهود للعودة الى المفاوضات، لأن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سوف يتوجه الى الاممالمتحدة ويعود الى الخطوات التي جمدها لاعطاء فرصة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري، وهذه الخطوات الفلسطينية سوف تشمل طلب العضوية في محكمة لاهاي الدولية.