أدانت الحكومة البريطانية أمس قرار الحكومة الإسرائيلية بناء1285 وحدة استيطانية في القدسالشرقية, بالإضافة إلي بناء72 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر برت- في بيان رسمي- إننا ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء هذه المستوطنات لأنها تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية..مضيفا إن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تجعل من الصعب حل الدولتين وأن تكون القدس عاصمة لدولتين. وأوضح أن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تصعب من الوصول إلي حل سياسي لمشكلة الشرق الأوسط.. معبرا عن إحباط الحكومة البريطانية من تجاهل إسرائيل للمطالب المتكررة من بريطانيا بضرورة وقف سياساتها الاستيطانية. كما أدانت فرنسا طرح الحكومة الإسرائيلية لعطاءات لتوسيع الاستيطان بالقدسالشرقية من خلال بناء1285 وحدة استيطانية سكنية بمستوطنات راموت وبسغات زئيف في القدسالشرقية وأرييل في الضفة الغربية. كما ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيد أمس بإعلان الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية. وأضاف أن إعلان الحكومة الإسرائيلية أمس عن طرح عطاء لبناء1285 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي راموت وبزغات زئيف بالقدسالشرقية ومستوطنة اريال بالضفة الغربية يعكس التوجهات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية لفرض الأمر الواقع بالاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية. علي صعيد متصل, دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الي العودة الي المفاوضات دون شروط مسبقة والامتناع عن اتخاذ خطوات احادية الجانب في الاممالمتحدة وذلك في مسعي لدفع عملية السلام الي الامام. جاء ذلك خلال لقاء عقده نتانياهو في القدس مساء أمس مع مبعوث الرباعية الدولية الي الشرق الاوسط توني بلير وطلب منه المساعدة في تحقيق ذلك, بحسب الاذاعة الاسرائيلية. ومن جهته, قال بلير ان اعادة انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما لولاية رئاسية ثانية توفر فرصة لتحريك العملية السلمية من جديد معتبرا ان الحوار افضل طريق لاحراز السلام. يشار الي انه من المقرر طرح الطلب الفلسطيني لنيل عضوية الأممالمتحدة للتصويت في منتصف الشهر الحالي.