حذر تقرير أعدته هيئة الطاقة الذرية مؤخرًا من تعرض مصر لزلزال مدمر خلال الشهور القليلة القادمة، بسبب الأنشطة النووية التي تمارسها إسرائيل في المنطقة. وأكد التقرير أن كثرة التجارب النووية الإسرائيلية خاصة من خلال مفاعل ديمونة أثر سلبًا على وضع القشرة الأرضية في محيط المفاعل وفي محيط المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل خاصة مصر، نظرًا لأن المفاعل يقع في صحراء النقب على الحدود المصرية - الإسرائيلية. التقرير وهو الأول من نوعه الذي تصدره هيئة الطاقة الذرية المصرية، أوضح أن الحكومة الأمريكية على علم كامل بهذه المخاطر الناتجة عن كثرة التجارب النووية الإسرائيلية الأخيرة من خلال رصد الأقمار التجسسية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط. وهو ما أكد عليه الدكتور أبو العلا أمين الخبير بهيئة الطاقة الذرية الذي أوضح أن الحكومة الأمريكية أمرت مراكزها العلمية بالتكتم على الأبحاث التي أثبتت أن قشرة وادي الصدع تأثرت بشدة وخاصة في الجزء الذي يدخل منها إلى حدود مصر. وأكد أمين أن هيئة الطاقة الذرية المصرية رفعت تقريرا رسميا إلى جهات سيادية حول هذه التطورات، وطالبت الحكومة المصرية بضرورة مخاطبة الإدارة الأمريكية لمدها بهذه المعلومات وتلك الصور حتى تقوم الهيئة بتحليلها بشكل واف لتحديد حجم هذه المخاطر، التي ربما تؤدي إلى فناء حياة الملايين في المنطقة في أي وقت من جراء تعدد التجارب النووية الإسرائيلية