قال عبدالرحيم علي، الكاتب الصحفي، إن الإخوان المسلمين لن يحصلوا على أكثر من 15 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، إذا أجريت بنزاهة وتحت إشراف دولي. وأضاف علي، الجمعة، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس" أن السلفيين دخلوا الانتخابات البرلمانية بحسن نية، إلا أنهم انتبهوا مبكرا لمخطط الإخوان المسلمين للقضاء عليهم وإقصائهم، مضيفا أنه لولا سلفيو الإسكندرية لتعثر الدستور. وأشار علي إلى أن السلفيين يخططون للاندماج مع أي قوى مدنية داخل البرلمان في حال حصولهم على 30 بالمئة من المقاعد، مضيفا أن القيادي الإخواني خيرت الشاطر حاول قسمة السلفيين بانشقاق عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السابق، وتأسيسه حزب "الوطن" الجديد. وأكد"على" أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون آخر المراحل القتالية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي سوف تقدم الرئيس مرسي ككبش فداء إذا اصطدمت بالناس. وتوقع "علي" خروج الملايين يوم 30 يونيو في ذكرى تنصيب مرسي، قائلا" هناك 7 مليون شخص وقعوا على تمرد سيخرج منهم الكثيرون لأن الشعب طهقان". وأشار "علي" إلى أن الإخوان يدبرون ما يحدث في سيناء ، وأن الفلسطيني ممتاز دغمش هو المسئول عن أحداث العنف في سيناء، وأنه دخل مصر مرتين والتقى فيهم القيادي الإخواني خيرت الشاطر. وقال "علي" إنه لا يوجد قرار سياسي بمهاجمة التوحيد والجهاد في سيناء والإفراج عن الجنود السبعة المختطفين بهذه الطريقة شكل "فضيحة"، لافتا إلى أن هناك تقارير تتحدث أن تنظيم القاعدة بدأ ينمو في مصر.