عقدت حركتا فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد ، وحركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق، اليوم الخميس، بمقر جهاز المخابرات المصرية جلسة مباحثات لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، والاستماع من رئيسي لجنة الحريات العامة ، ممثلة بالأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " بالضفة الغربية" مصطفى البرغوثي، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش " في قطاع غزة" لما وصل إليه ملف المصالحة. وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد،عقب اللقاء انه تم الاستماع من رئيس لجنة الحريات العامة بالضفة الغربية الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس لجنة الحريات فى قطاع غزة خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى وبحضور لجنة المتابعة الخاصة بالحوار والمكونة من رئيسي وفدي الحوار في حركة فتح عزام الاحمد وحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق رئيس وفدها للحوار. وقال الاحمد انه تم تقديم تقرير تفصيلي عن عملهم بالضفة وغزة بكل ماقاموا به من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من الجوانب الايجابية التي تحققت كجوزات السفر وسهولة الحصول عليه، واطلاق سراح عدد من المعتقلين، وتخفيف القيود على حرية الرأي والتجمع والعمل، وبعض النقاط السلبية التي مازالت عالقة حتى الأن مثل الاستمرار لبعض الاجراءات لمنع السفر من غزة أو ما يتعلق بعمل الحريات في مختلف المناطق كما حصل في عمل نقابة الصحفيين، وكذلك اعادة محاكمة بعض الذين أطلقوا سراحهم في غزة . وأضاف الأحمد انه تم الاتفاق على معالجة مثل هذه القضايا بروح ودية وايجابية وتم تثبيت الاتفاق على استمرار عمل لجنة الحريات بالضفة وغزة للاستمرار بعملها وتوسيع دائرة الاستجابة لها سواء ما يتعلق منها في قضايا منع السفر ، وجوازات السفر، أو معالجة قضايا المعتقلين، والالتزام بالقضاء الفلسطيني وايضا تم الاتفاق على وقف الاعدامات لأي سبب كان الى اشعار اخر، على أن يعود رئيسي لجنة الحريات للاجتماع ثانية بنفس الطريقة مع لجنة المتابعة بعد شهر من الأن. وأشار انه سيكون هناك اجتماع قريبا لوفدي حركة فتح وحماس من أجل التشاور على تشكيل لجنة الانتخابات المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك تمهيدا لانطلاق عمل لجنة الانتخابات بعد ان تم اعتماد قانون انتخابات المجلس الوطني من قبل اللجنة التنفيذية للمنظمة يوم الثلاثاء الماضي. واختتم الأحمد تصريحاته بأن الاجتماع كان مثمرا وايجابيا، وأن مصر ستتابع مع الجانبين وكافة الفصائل خطوات تنفيذ اتفاق الذي تم وفق الجدول الزمني الذي اتفق عليه بتاريخ 14 من مايو الماضي .