استأثر النيل بأروع الإبداعات الأدبية والفنية وأكثرها رقياً على الإطلاق.. دعونا نتخطى الشعر، ونمسك بتلابيب الأغانى الأكثر حضورًا فى الوجدان الشعبى.. كانت أم كلثوم فى أعلى درجات السلطنة على صفحة النيل فى"شمس الأصيل"، وغرَّد العندليب ياتِبْر سايل بين شطين يا حلو يا اسمر، وأمتعنا عبد الوهاب برائعته "النيل نَجَاشى".. الآن بعد تحويل مجرى النيل، يبدو أننا سنغنى.. "النيل مَجَاشى"!