سادت حالة من الغضب الشديد بين المسلمين بمدينة أسيوط، بعد اختفاء إحدى السيدات التى أعلنت أسلامها منذ أربع سنوات واتهام زوجها المسلم المنتمى للدعوة السلفية، والذى هدد بإشعال النيران فى نفسه بسبب تقاعس الأمن فى البحث عن زوجته . واعتبره البعض بداية لفتنة طائفية يكاد يدفع ثمنها العديد من الأبرياء . فيما أتهم زوجها " م. ح" بأن زوجها السابق قام بخطفها وحبسها بأحد الأديرة لإجبارها للعودة إلى الديانة المسيحية على حد قوله. يذكر أن زوجته تدعى "إيمان جرجس نظير" وكانت متزوجة من المدعو "عماد نخنوخ صموئيل" مقيم بأسيوط قامت بإشهار إسلامها عام 2009 برغبتها وعن اقتناع – على حسب قول زوجها الشيخ محمد حسبوا – وهى متزوجة ولديها طفلان هما " ريمون " و" رامى" حيث أشهرت إسلامها بتاريخ 6 / 12 / 2009 وتزوجت من المدعو "محمد محمود حسبو", 40 عامًا وعاشت معه بمحافظة أسيوط لمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة ضغط عليها زوجها القديم بالاستعانة ب"نجيب جبرائيل " محامى الكنيسة، أن تقوم بعمل توكيل لزوجها السابق وتتنازل عن أولادها أو إعادتها إلى المسيحية مرة أخرى، وتحت ضغط عليها وبتهديدها بتسفير أبنائها إلى الخارج أو تتنازل عن قضية فسخ الزواج من زوجها الذى يعطيها الحق فى ضم الأبناء لحضانتها. وقامت "إيمان" فى وقت سابق بتحرير محضر بنيابة أول أسيوط، يفيد بأنها قامت بهذا التوكيل وتنازلت تحت ضغط وبتهديد من زوجها ونبيل جبرائيل محامى الكنيسة بخطف أبنائها وتهريبهم للخارج وأكدت فى المحضر أنها لا ترغب فى العودة إلى المسيحية والبقاء فى الدين الإسلامى ورغبتها فى العيش مع زوجها المسلم بكامل إرادتها . وقام الزوج بتحرير محضر يتهم فيه زوجها السابق بخطفها نظرًا لتكرار تهديده. وفى ذات السياق طالب الزوج السلفى بضرورة تكثيف الجهود الأمنية للبحث عن زوجته والذى أتهمهم بالتقاعس مما يتسبب فى إشعال فتنة طائفية أخرى .