هدد مواطن يدعى "محمد حسبو" وعضو بحزب النور بأسيوط، بإشعال النيران في نفسه، أمام مديرية الأمن، احتجاجًا على ما وصفه بتقاعس الجهات الأمنية بالمحافظة في البحث عن زوجته المدعوة "إيمان جرجس نظير" مسيحية، 30 عامًا والتي أشهرت إسلامها منذ أربع سنوات، متهمًا زوجها السابق بخطفها وحبسها بأحد الأديرة وإجبارها على العودة إلى الديانة المسيحية مرة أخرى – على حسب قوله. وقال "محمد حسبو" إن قصة إسلام زوجته ترجع لقيام المدعوة "إيمان جرجس نظير" مسيحية، ربة منزل تبلغ من العمر 30 عامًا، متزوجة من المدعو "عماد نخنوخ صموئيل صليب" مقيم بأسيوط، وليدها وطفلان هما "ريمون" و"رامي" بإشهار إسلامها عام 2009 برغبتها وعن اقتناع بتاريخ 6 / 12 / 2009 - على حد قوله -. وادعى أنها تزوجت منه بعد ذلك – ومكثت معه بمحافظة أسيوط لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الفترة ضغط عليها زوجها القديم بالاستعانة بالمدعو "نجيب جبرائيل" محامي الكنيسة، لتقوم بعمل توكيل لزوجها السابق لتتنازل عن أولادها وإعادتها إلى المسيحية مرة أخرى، بحسب قوله. وتابع: أنها بعد الضغط عليها وتهديدها بتسفير أبنائها إلى الخارج إن لم تتنازل عن قضية فسخ الزواج من زوجها الذي يعطيها الحق في ضم الأبناء لحضانتها، قامت في وقت سابق المدعوة "إيمان" بتحرير محضر بنيابة أول أسيوط يفيد بأنها قامت بعمل التوكيل وتنازلت تحت ضغط وتهديد من زوجها السابق ونجيب جبرائيل محامي الكنيسة عن أولادها بعد تهديدها بخطفهم وتهريبهم للخارج ، مضيفًا أنها أكدت في المحضر أنها لا ترغب في العودة إلى المسيحية والبقاء في الدين الإسلامي ورغبتها في العيش مع زوجها محمد محمود حسبو بكامل إرادتها. وأضاف حسبو أنه قام برفع دعوة في المحكمة بعد اختفاء زوجته للمطالبة بعودتها إلى منزله وحرر محضرًا لزوجها السابق باختطافها، كما اتهم الجهات الأمنية بالمحافظة بالتستر على تلك القضية وتجاهل البحث عنها خوفًا من اندلاع فتنة طائفية جديدة.