هدد عضو بحزب النور السلفي بحرق نفسه أو الانتحار، احتجاجاً على تقاعس الأمن في العثور على زوجته بعد اختفائها، بعد أربع سنوات من إشهار إسلامها، والتي اختفت منذ نحو خمسة أشهر، متهماً الأمن بالتستر على خاطفيها لعدم إشعال فتن طائفية. وقال "محمد محمود حسبو" عضو بالدعوة السلفية وحزب النور "إنه منذ حوالي خمسة أشهر اختفت زوجتي "إيمان جرجس نظير"، والتي أشهرت إسلامها برغبتها وعن اقتناع منذ أربع سنوات وتحديداً في ديسمبر عام 2009، واتهم في ذلك زوجها السابق "عماد نخنوخ صموئيل صليب" مقيم بأسيوط، والذي أنجبت منه طفلين هما "ريمون" و"رامي" قبل إشهار إسلامها، وأنا متأكد أنها مختطفة ومحتجزة داخل أحد الأديرة". وأضاف حسبو "أنها تزوجت مني ومكثت معي بمحافظة أسيوط لمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة ضغط عليها زوجها القديم بالاستعانة بمحامي الكنيسة، لتقوم بعمل توكيل له لتتنازل عن أولادها أو تعود إلى المسيحية مرة أخرى". وأشار حسبو إلى أن "إيمان" قامت بتحرير محضر في نيابة أول أسيوط يفيد بأنها قامت بعمل توكيل تنازل عن ابنيها تحت ضغط وتهديد من زوجها السابق ومحامي الكنيسة بعد تهديدها بخطفهما وتهريبهما خارج مصر، وأنها لا ترغب في العودة إلى المسيحية وأنها ترغب في العيش مع زوجها محمد محمود حسبو والبقاء في الدين الإسلامي بكامل إرادتها". وأكد حسبو أنه قام باللجوء للقضاء بعد اختفاء زوجته للمطالبة بعودتها إلى منزله وحرر محضراً ضد زوجها السابق باختطافها، كما اتهم الجهات الأمنية بالمحافظة بالتستر على تلك القضية وتجاهل البحث عنها خوفاً من اندلاع فتنة طائفية. وفي النهاية، هدد محمد حسبو بإشعال النار في نفسه او الانتحار أمام مديرية أمن أسيوط احتجاجا على تجاهل الأمن قضيته بشكل كامل خوفاً من إثارة فتن طائفية بعد حوالي خمسة أشهر من تحريره محضراً باختفاء زوجته.