أكد مصدر بالإدارة القانونية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن وزير الزراعة باقٍ فى منصبه ولن يمسه التعديل الوزارى المرتقب، بسبب مشروع "سد الفجوة الغذائية"، الذى تبناه منذ توليه الحقبة الوزارية. وقال المصدر فى تصريحات ل"المصريون"، إن قنديل ليس لديه رغبة فى تغيير الدكتور صلاح عبد المؤمن، لأنه على دراية كافية بما يحتاجه مشروع سد الفجوة الغذائية، ولاسيما أن المشروع له أهداف واضحة وخطة عمل بدأت الوزارة فعلياً فى تنفيذها. من ناحية أخرى، انتقد محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، بقاء وزير الزراعة فى منصبه، مؤكداً أن الوزير لا يمتلك خطة واضحة لإدارة وزارة خدمية مثل وزارة الزراعة، وقال، فى تصريحات خاصة، إن الوزير فشل فى الحد من التعدى على الأراضى الزراعية. وقال عبد القادر: لأول مرة نشاهد ازدياد حجم التعدى على الأراضى الزراعية بهذا الشكل، مؤكداً أن تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية مثل القمح، تؤكد أنه يجب تغيير المنظومة بالكامل وليس الوزير فقط.