اعتبر الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري، أن الهجمة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين على القضاء أسوأ من نكسة 1967، واصفا الإخوان بأنهم عاشوا تحت الأرض وتربوا على الظلمات ولا شيء لديهم عن الدولة الحديثة أو عن القضاء والقوات المسلحة. وأضاف درويش خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي القضاة، أن القضاء سيعبر هذه المحنة، مستشهدا بما حدث فى سنة 2006 للمستشار هشام البسطويسي ومحمود مكي. وأشار درويش إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن لا بالقانون ولا بدولة القانون، مؤكدا أنه بعد حلف الدكتور مرسى قسمه على المحكمة الدستورية دعا مجلس الشعب للانعقاد، مضيفا أن القرارات الذي أصدرها مرسى منعدمة وليست باطلة، وأن المحكمة الدستورية تعرضت للعدوان لأكثر من 7 سنوات.