وأنا أتصفح سريعًا آخر عدد من مجلة اتحاد الكتاب، التذكاري لا حطت أن هناك أسماء لأدباء رحلوا عن دنيانا ومازالوا بكشوف الاتحاد مثل فكري النقاش وغيره كثير. ولاحظت أن عدد الأديبات المنضمات للاتحاد لا يمكن أن يتجاوز 2بالمائة بأي حال. ولاحظت أن المنضمين للاتحاد من ذوي الاتجاه الإسلامي الواضح والمعلن لا يزيد على 14 من 2249. ولاحظت أن تيار هوية، وعدده تجاوز المائة، لا يزيد المنضمون منه للاتحاد عن 3 أو4، ومن رابطة الأدب الإسلامي العالمية مثلا يوجد 9 فقط. ولاحظت أن هناك صحفيين وأساتذة جامعات منضمون كأدباء، ولاحظت أن غالبية الشعراء المنضمين للاتحاد يكتبون شعر العامية. ولاحظت أن فوق ال70 في المائة يعملون بوزارة الثقافة بشكل موظفين أو منتدبين أو محاضرين بها. ولاحظت أن عناوين أغلب المنضمين للاتحاد من المحافظات وأن المنضمين من القاهرة أقل من الجيزة وكلتاهما أقل من المحافظات. هذه كلها مؤشرات دالة أدعو الباحثين لتركيز الضوء عن تلك المؤسسة" اتحاد كتاب وأدباء مصر" بدوري أتساءل: ما معنى أن يفوز رئيس الاتحاد بالتزكية؟ لماذا لا يستشعر مثقف ما أنه في قامة محمد سلماوي؟ هل هذا من الديمقراطية ؟ لماذا يحجم الأدباء الإسلاميون عن الانضمام للاتحاد بعد الثورة؟ هل ليقينهم أنه بؤرة نشطة لأمن الوطن " أمن الدولة سابقًا؟ وهل اتحاد الكتاب مؤسسة مستقلة عن وزارة الثقافة وأمن الدولة؟ أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]