انتهت وزارة الأوقاف من إعداد خطة التوعية الدينية الصيفية لهذا العام، والتي تستهدف استثمار طاقات الشباب خلال عطلة الصيف وتوعيتهم دينيًا بما يحصنهم ضد الأفكار المتطرفة والتواصل مع كافة شرائح المجتمع لإرشادهم ليكونوا شركاء في بناء الوطن. وقال الدكتور عبده مقلد، رئيس القطاع الديني، في بيان للوزارة إن الخطة ستبدأ اعتبارًا من أول يوليو المقبل وتستمر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي آخر سبتمبر وتتضمن العديد من القوافل المركزية ويقوم بأدائها أستاذ بالأزهر وإمام بالأوقاف من الحاصلين على الدراسات العليا ويتم تنفيذها بالمعسكرات الشبابية، المساجد الكبرى بالمحافظات الساحلية وهي ” بورسعيد، مطروح، دمياط، الدقهلية، الإسماعيلية، شمال سيناء، كفر الشيخ، الإسكندرية، جنوبسيناء، البحر الأحمر ” وذلك لكثرة التجمعات بها في فصل الصيف وتعمل هذه القوافل ثلاثة أيام من كل أسبوع بالتناوب بين المحافظات المذكورة أيام الأربعاء والخميس والجمعة باستثناء محافظتي شمال وجنوبسيناء يتم العمل بهما بصفة مستمرة. وأشار إلى أن الفعاليات وتتضمن عقد لقاء مفتوح بالشباب يقام في أحد المعسكرات – إن أمكن – أو في أحد المساجد الكبرى، يكون على هيئة ندوة يؤديها عضوا القافلة مساء الأربعاء ويقوم كل عضو من عضوي القافلة بأداء درس بين المغرب والعشاء بمسجد هام مساء الخميس، يقوم كل عضو من عضوى القافلة بأداء خطبة الجمعة بمسجد هام وتقوم المديريات المعنية باختيار مواقع عمل هذه القوافل المركزية وفقًا للبرنامج المعد لذلك وتتضمن الخطة أيضا تنفيذ ندوات دينية ومحاضرات بمعسكرات الشباب حيث يتوجه إلى كل معسكر أحد علماء الأوقاف الأكفاء من الأوقاف أو الأزهر ويستبدل بغيره كل أسبوع، ويتم التنسيق بهذا الخصوص بين الأوقاف وأمانات الدعوة بالمحافظات من جهة وبين الأوقاف والمجلس القومي للشباب من جهة أخرى. وأضاف رئيس القطاع الديني أن خطة التوعية الصيفية تشمل الالتقاء مع الشباب في مراكز الشباب حيث تقوم الأمانة الفنية بكل محافظة بالتنسيق مع جهاز الشباب باختيار مركز شباب واحد في كل مركز شرطة أو قسم شرطة لأداء ندوة شهرية به يقوم بأدائها عالمان أحدهما من الأوقاف والآخر من الأزهر في حدود النصاب المقرر لكل مديرية وكذلك الأندية الصيفية بالمدارس حيث تقوم الأمانات الفنية بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لاختيار نادٍ صيفي واحد لكل مركز شرطة أو قسم شرطة بالمحافظات لعقد ندوة شهرية به، ويقوم بالأداء عالمان أحدهما من الأوقاف والآخر من الأزهر. وأكد مقلد أن الوزارة وضعت عدة ضوابط لضمان تنفيذ الخطة لأهدافها في التوعية الدينية السليمة وتبصير الشباب بما يقيهم خطر السقوط أسيرًا للأفكار المضللة وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء الوطن.