أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، أن مؤسسات الدولة الدينية تتعرض لمحاولات للإساءة لها، والانتقاص من قيمتها الوطنية، وهذا ما يعترض عليه شعب مصر، مضيفا "نحن نعترض على كل ما يجرى للأزهر الشريف". وأضاف بكرى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن تيار الاستقلال بجمعية الشبان المسلمين، أن الوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، مشيرا إلى أننا أمام هجمة تقوم بها قوى لا تريد مصلحة هذا الوطن، موضحا أنها تقوم فقط على مصالح التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفا قائلا: "منذ أن تولى الإخوان الحكم وهم يستبيحون كل شيء ..القانون والإعلان الدستورى، كما أقاموا لأنفسهم دولة موازية هدفها أن تحل محل الدولة المصرية". وأشار بكرى إلى أن الإخوان سعوا إلى تفكيك مؤسسات الدولة، وخطفوا ثورة 25 يناير، وانقلبوا عليها، ومواجهة شبابها الطاهر، مضيفا أننا شاهدنا الدماء تسيل أمام قصر الاتحادية، ولذلك أصبح الآن يعرف الشعب المصرى من هو الطرف الثالث، الذى تولى عملية القتل والإرهاب وإثارة الفوضى ودفع الأمور لمزيد من التأزم. وتابع بكرى: نحن أمام فصيل غير مؤمن بالتداول السلمى للسلطة، فصيل استباحوا القضاء، فلأول مرة نشهد سيطرة رئيس دولة على كافة السلطات، ونحن لسنا أمام فصيل سياسى بل عصابة قفزت على السلطة. واستطرد بكرى: "الإخوان استخدموا الصندوق كوسيلة للقفز على السلطة، وكان التزوير وسيلتهم، لافتا إلى وجود مليون ومائتي ألف صوت مزور داخل المطبعة الأميرية"، مضيفا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعدت 120 ألف صوت مزور لصالح مرسى، ولكن الحقيقة أن عدد الأصوات المزورة كانت مليون ومائتي ألف صوت". ووجه بكرى رسالة لشيخ الأزهر، قائلا: "قف وسنقف معك جميعا، كما وجه رسالة للكنيسة، بأن الجميع معك مسلمين ومسيحيين"، بينما وجه رسالة للجيش قائلا: "ننتظر اللحظة التى ستنزل فيها للشارع، ونحن متأكدون أنك ستقف ضد محاولات الأخونة، والمعدة المصرية قادرة على طحنهم ورفضهم".