أكد محمود يوسف، نقيب المحامين بالقليوبية، أن السلام والإخاء هما أساس كل الأديان السماوية وأن مصر ستظل نسيجًا واحدًا غير قابلة للانقسام، مؤكدًا على ضرورة الضرب بيد من حديد على من يريد التفرقة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين. واستنكر يوسف أحداث الخصوص والكاتدرائية، مشيرًا إلى ضرورة استئصال البلطجة من المجتمع المصري ودعا جموع المحامين أن يكون لهم دور هام في توحيد الصف وعدم غرس الرؤوس في الرمال. وأعلن خلال مؤتمر "معًا ضد الفتنة الطائفية وملعون من أيقظها" والتي عقدته اليوم نقابة المحامين بمقر نقابة المحامين في محكمة الخانكة بالقليوبية عن تشكيل لجنة صلح من النقابة العامة للمحامين لوضع حل للأزمة والمساهمة في تهدئة الأمور بالخصوص، مشيرًا إلى أن الحلول الأمنية لن تستطيع وحدها وأد الفتنة. من ناحيته، أكد ياسر الصباغ، أمين حزب الحرية والعدالة بالخصوص على أن ما حدث في الخصوص ليس فتنة، مطالبًا الجميع بوضع الأمور في مكانها الصحيح حتى لا ينجح المتربصون والمتاجرون بالدم في استدرجنا لطريق مسدود. وطالب بمحاسبة كل من ساهم في إراقة دماء المصريين مسلمين أو مسيحيين لأن الجميع أمام القانون سواء. واتهم محمد جمعة، رئيس رابطة محامين الخصوص رئيس مباحث القسم، بالتقاعس، كما حمله مسئولية تحول مشاجرة عادية لازمة كبرى، مشيرًا إلى أنه لم يعالج الأمر بحكمة من البداية ويسيطر على الأحداث منذ اللحظة الأولى منوهًا إلى أنه كان لديه تشكيل أمني كان يستطيع به إنهاء الأزمة وتقاعسه أدى لاشتعال الأحداث، بحسب قوله.