قال المتحدث باسم الرئاسة ، إيهاب فهمي، إن هناك قناة اتصال مفتوحة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة؛ لمتابعة تداعيات أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية القبطية بالقاهرة هذا الأسبوع. وأوضح فهمي، في تصريحات لمراسلة الأناضول، أن "الاتصالات مستمرة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة لحين انتهاء التحقيقات في أحداث الكاتدرائية". وتابع قائلا إن "كافة البيانات التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة خلال الأيام الماضية عكست مستوى الاتصالات التي تمت، وكذلك تحركات الرئاسة تجاه الأزمة الراهنة، كما تم تكليف وزير الداخلية بحماية المواطنين وتشديد الإجراءات الأمنية". وشدد فهمي على أن الرئاسة "لن تتهاون في أي جرم ومعاقبة أي مرتكب جريمة، وتتابع التحقيقات، وستعلن علي الرأي العام فورًا الانتهاء منها". ولم يعلق المتحدث الرئاسي على ما إن كان الرئيس، محمد مرسي، سيشارك في العزاء المقرر إقامته يوم الخميس في الكنيسة علي الضحايا. ومنذ الجمعة الماضي، قتل 8 أشخاص وأصيب العشرات في حوادث طائفية في مصر، بدأت بمشاجرة بين عائلتين مسيحية ومسلمة في مدينة الخصوص بشمال القاهرة، سقط فيها 5 قتلى، وخلال تشييع جنازتهم من الكاتدرائية، وقعت أعمال عنف أخرى أسقطت 3 قتلى آخرين، بينهم اثنان في محيط الكاتدرئية، والثالث بمنطقة الخصوص.