قال إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة، إن هناك قناة اتصال مفتوحة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة؛ لمتابعة تداعيات أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية القبطية، هذا الأسبوع. وأوضح فهمي، في تصريحات صحفية، أن الاتصالات مستمرة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة لحين انتهاء التحقيقات في أحداث الكاتدرائية. وتابع :"كافة البيانات التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة خلال الأيام الماضية عكست مستوى الاتصالات التي تمت، وكذلك تحركات الرئاسة تجاه الأزمة الراهنة، كما تم تكليف وزير الداخلية بحماية المواطنين وتشديد الإجراءات الأمنية". وشدد فهمي على أن الرئاسة لن تتهاون في أي جرم ومعاقبة أي مرتكب جريمة، وأنها تتابع التحقيقات، وستعلنها علي الرأي العام فور الانتهاء منها. .