توافد الآلاف من المسيحيين على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة استعدادا للبدء فى إجراءات دفن جثمان قداسة البابا شنودة الثالث. وصرح اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بأن حالة الطوارئ ستستمر خلال ال 24 ساعة المقبلة لحين إنهاء إجراءات الوداع الأخيرة والاستعداد لإجراءات الدفن مع تكثيف أمني بجميع مداخل ومخارج الكاتدرئية. وأشار إلى أنه قد أصدر تعليماته لكبار مساعديه فى جميع قطاعات المديرية بضرورة اليقظة والتواجد بالشوارع والميادين المحيطة بالكنيسة، وتم الدفع بقوات إضافية من قوات الأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وفرض كردون أمني حول أرجاء الكنيسة خشية افتعال أى مشاجرات من قبل الخارجين عن القانون والمخربين. وقد أشرف اللواء أحمد عبدالباقى حكمدار العاصمة علي تشديد الحراسة على جميع المداخل والمخارج الرئيسية والفرعية للكنيسة بالاشتراك مع رجال الشرطة العسكرية تحسبا لوقوع أي اعتداءات عليها خصوصا أن البلطجية والخارجين عن القانون يجدون بيئة خصبة ويستغلون التجمعات لإشعال فتيل الفتنة بين المسحيين والمسلمين. وشدد اللواء مراد على التصدى بحزم لكل من يحاول الخروج عن الشرعية القانونية أو العبث بأمن وسلامة الوطن، وأوضح أنه سيقوم بالمرور على الخدمات الأمنية بالشوارع لتفقد الحالة الأمنية بنفسه. وأكد اللواء أحمد عبدالباقى حكمدار العاصمة ضرورة تكثيف تواجد رجال المرور بإشراف اللواء حسن البرديسى مدير المرور، كما سيتم عمل محاور مرورية بديلة لمواجهة الزحام في المنطقة. وناشد المواطنين باتخاذ طرق بديلة لمنع التزاحم بجوار الكاتدرائية وإعطاء فرصة للأقباط حتى يتقبلوا العزاء وأداء صلاة الجنازة.