ستنكر اتحاد المصريين في أوروبا محاولات إقحام الأزهر في الخلافات السياسية الدائرة في البلاد، وبخاصة بعد حادث تسمم عدد كبير من طلاب المدينة الجامعية التابعة له، وما أعقبها من محاولات لاستغلال تلك الحادثة في الإساءة لشيخ الأزهر، ومحاولة الإطاحة به. وأكد الاتحاد في بيان له، صدر بعد الانتهاء من الاجتماع الذى تم انعقاده ظهر أمس بمقر الاتحاد الدائم في العاصمة البريطانية برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد، لمناقشة تداعيات الحادث، أنه يتابع باهتمام بالغ تداعيات الأزمة الناجمة عن إصابة مئات من طلاب جامعة الأزهر بالتسمم، وما جنح إليه البعض من محاولات للنيل من فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومحاولة تحميله مسئولية الحادث. وشدد الاتحاد في بيانه على ضرورة احترام الأزهر وتقديره واحترام شيخه، كما ندد بمحاولات تسييس تلك الحادثة، داعيا إلى عدم الانسياق وراء محاولات إقحام الأزهر في أي خلافات سياسية، ومشيرا إلى أن العالم أجمع يعلم قيمة وفضل الأزهر في تخريج العلماء ونشر الدعوة في ربوع العالمين وهو ما نقله أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إلى الدكتور أحمد الطيب، خلال لقائهم مع فضيلته مؤخرا. واختتم الاتحاد بيانه بمطالبة الجهات المعنية كافة بضرورة ظهور نتائج التحقيقات فى حادث التسمم بمنتهى السرعة، داعيا جميع التيارات فى مصر إلى توحيد الصف وعودة الاحترام والتقدير للعلماء والأماكن ذات القدسية الخاصة.