نظمت العديد من القوى والحركات السياسية المختلفة على رأسها حركة شباب 6 إبريل بالدقهلية تظاهرة حاشدة انطلقت من داخل جامعة المنصورة بعد أن طافت الحرم الجامعي في إطار فعاليات "يوم الغضب" تزامنًا مع ذكرى السادس من إبريل للتنديد بالأوضاع السيئة التي تشهدها البلاد من غلاء للأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية. رفع المشاركون أعلام مصر، كما رفعوا لافتات مدون عليها "مطلوب رئيس" ورددوا العديد من الهتافات الغاضبة منها: " إحلق ذقنك بين عارك تلقى وشك وش مبارك" و"ياللي بتسأل نازلين ليه عايزين بلدنا حرة" و"مرسي زيه زي مبارك" و هو مرسي عاوز إيه.. عاوز الشعب يبوس رجليه.. لا يا مرسي مش هنبوس" والداخلية بلطجية" و" قالوا الشرطة في خدمة الشعب هي الخدمة بيانات بالضرب" و"أنت يا مصري إيه أخبارك" و"يسقط يسقط حكم المرشد"و"طول ما بتدبح هي بتطرح". وانطلقت المسيرة إلى مبنى مديرية أمن الدقهلية وقامت برشقها بأكياس مليئة بسائل أحمر رمزًا عن الدماء تنديدًا بسياسة وزارة الداخلية والمطالبة بتطهيرها والإفراج عن المعتقلين وقامت بحرق دمية تمثل الرئيس محمد مرسي. وقال محمود الشهاوي، مسئول طلاب حركة شباب 6 إبريل بجامعة المنصورة إن المسيرات والوقفات تهدف لتحقيق مطالب وأهداف الثورة مشيرًا إلى أن الاحتياجات العامة لأي مواطن لم تتحقق بعد من أهداف الثورة في العيش الذي معناه المعيشة وتوافر الاحتياجات العامة لأي مواطن ولكن المتواجد الآن هو "غلاء أسعار وتدني خدمات وأزمات. وأضاف الشهاوي: "أما عن "الحرية" فهى مجرد كلام لتجميل الحكومة في الإعلام من أجل تحسين الصورة العامة ولكن مازال هناك القمع والسجناء والمعتقلين وعن العدالة الاجتماعية في كلام خيالي يردده المسئولون لتهدئة الطبقات المطحونة فهناك فئة مازالت تعاني من ضعف المرتبات وتدن مستوى المعيشة". وأكمل الشهاوي قائلاً: "إن محصلة تلك الأزمات لا يوجد أي بديل لأي فرص أخرى فالشعب ليس "فئران تجارب". وقام المتظاهرون بقطع كوبري طلخا المقابل لمبنى المديرية لمدة 10 دقائق في محاولة منهم للتعبير عن غضبهم لما تشهده البلاد الفترة الحالية من سوء أوضاع وغياب أمني مما أدى إلى توقف حركة المرور تمامًا وحدوث حالة من الشلل المروري.