صرح الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بأنه غير راضٍ عن أداء الجماعة وما تفعله في مصر، لأنه لا يعبر عن وعودها السابقة لشعب مصر، مؤكدًا أنه انشق من الجماعة لأنه رأى أنها لم تفِ بما توعد به، وما يقال منها شيء وما ينفذ شيء آخر والهدف الوحيد لها الآن هو الانفراد بالسلطة. وأضاف الهلباوي، أنه ليس من الإنصاف أن نضع السلطة والمعارضة في كفة واحدة خاصة أنه يوجد حاليًا عدم استقرار اقتصادي، وتخوف من المستثمرين الأجانب في مصر، مشيرًا بذلك إلى مستثمري إيران وقطر. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته لجنة حزب الوفد بمحافظة الفيوم بقاعة المناسبات بجمعية الشبان المسلمين وحضره الدكتور كمال الهلباوي، والدكتور عمار على حسن الباحث السياسي والدكتور عبد الخالق فاروق، مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية، ومحمود الهواري، أمين لجنة الوفد بالفيوم، وقيادات وأعضاء حزب الوفد بالمحافظة. وأكد الدكتور عبد الخالق فاروق، أن النظام فشل بكل المقاييس في تشخيص الوضع الحالي للبلاد، خاصة الوضع الاقتصادي ولم يضع سياسات واضحة لحل الأزمة الاقتصادية للبلاد، مضيفًا أن هناك بدائل كثيرة لتحسين الاقتصاد منها ضم الصناديق الخاصة بالدولة وتعديل عقود بيع الغاز وفقًا للسعر العالمي المتداول. وأضاف أحمد ربيع، أمين حزب المصريين الأحرار بالفيوم، أن القوى الثورية والأحزاب عندما وقفت مع الرئيس مرسي لوصوله للحكم كان إيمانًا منها في أبعاد الفريق شفيق من الحكم لإسقاط باقي نظام مبارك، لكننا لم نكن نعلم أن الإخوان يظهر منهم كل هذا، مؤكدًا أن الذي صنع الثورة قادر على إزاحة جماعة الإخوان لأن ما تصنعه الجماعة وحزبها الحرية والعدالة الآن بمصر سيؤدى إلى طريق الدمار والهلاك.