"الطريقة العزمية": السلفيون يسيرون نحو المخطط الصهيونى.. "صامدون": ضبابية العلاقات المصرية الإيرانية سبب الأزمة أبدت الطريقة العزمية، رفضها واستنكارها لما شهدته جامعة الأزهر من محاولات عدد من شباب التيار السلفي منع دخول القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبى أماني، لمقر الجامعة للمشاركة في مؤتمر صوفي، للاحتفال بمولد السيدة عائشة. واعتبرت الطريقة في بيان شديد اللهجة لها اليوم أن مثل هذه التظاهرات غير المهذبة، والتى إن دلت فإنما تدل على جهل القائمين عليها، خاصة بعد تلك الألفاظ التى وردت على ألسنة الإخوة السلفيين، والتي لا تصدر من أناس مسلمين أو حتى من أناس تربوا تربية مهذبة رغم اعتراض بعض منهم على هؤلاء الذين وردت على ألسنتهم هذه الألفاظ. وأضافت الطريقة أن الاقتصاد المصري المنهار في حاجة إلى تنشيط السياحة الدينية من الإخوة الشيعة التي ستعود علينا بمليارات الدولارت التي نحن في أمس الحاجة إليها، معتبرين أن ما شهدته الأحداث لن يشجع أحدا من إيران للذهاب إلى مصر, مشيرًا إلى أن هؤلاء أثبتوا أن مصر بلد اللاأمن واللاأمان. من جانبه، حمل الدكتور ياسر عبد التواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، الأزهر والمسئولين، أحداث اقتحام المؤتمر، حيث سمحوا للسفير الإيراني الشيعي حضوره مولد السيدة عائشة التي يسبونها ليل نهار، مستعجبًا من موافقة الصوفيين على ذلك، مشيرًا إلى أنه لن يوافق على أسلوب الاقتحام للمؤتمر، ولكن لا يمكن أن تترك الأمور هكذا. من جانبه، قال حازم خاطر منسق حركة صامدون، إن الضبابية بين العلاقات المصرية الإيرانية هي سبب رفض وجود السفير الإيراني في مؤتمر أعد خصيصا للاحتفال بالسيدة عائشة رضي الله عنها، والتي يعتدون عليها بالسب والتطاول، مشيرا إلى أن الشباب لديهم مخاوف من طبيعة العلاقات مع إيران، خاصة بعد التسويق الإيراني الشيعي في مصر. وأشار إلى أن التسويق بدأ بالنشاط السياحي والاستعداد لإرسال مليون شيعي إلى مصر، مطالبا بأن يكشف الرئيس عن طبيعة العلاقة بين البلدين، وأن يستمع إلى الشباب بشأن هذه العلاقات، مؤكدًا أن الشباب سيتظاهر في كل الميادين، إن استمرت هذه الضبابية، وأن الشاب المسلم السني لن يقبل بهذه التحايلات والتسويق، حتى وإن تهاونت النظم والمسئولون.