حاصر المئات من أصحاب الحالات الخاصة بالسويس والباحثين عن الوحدات السكنية مبنى ديوان المحافظة صباح اليوم فى محاولة لاقتحامها، مرددين هتافات بإسقاط الحكومة وإقالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس لإطلاقه أكثر من وعد فى الفضاء الخالى بتسليمهم وحداتهم السكنية. من جانبها، اندفعت قوات التأمين المنوط بهم حماية المحافظة والشرطة العسكرية بعمل كردون أمنى أمام المحافظة ومنع المحتجين من اقتحامها والعمل على تهدئتهم. وقالت دولت على، عاملة خدمات معاونة بحى السويس، إنهم قاموا بعمل بحث اجتماعى أكثر من مائة مرة وقدموه للمحافظة وكلما توجهوا للسؤال عن موعد التسليم يفاجأون بضياع ملف البحث ويعاودون الكرة من جديد ليظل الوضع على هذا الحال أكثر من 5 سنوات. فيما أكد جمعة أحمد حسن ومصطفى غريب بعد عمل البحث وقيام لجنة من قبل الشئون الاجتماعية ببحث حالتنا على أرض الواقع نسمع مَن يقول لنا فى المحافظة أمامكم 3 سنوات على التسليم رغم أن هناك مَن هم أحس منا وتسلموا بعد عام. وأضاف أحمد أمين أن المحافظ عقد معنا اجتماعًا منذ 3 أشهر بحضور مدير الأمن السابق ووعد بتسليمنا الوحدات السكنية رغم اكتمال ملفاتنا ثم نفاجأ هروبه من وعوده التى كان يطلقها فى الفضاء الخالى. وقالت عيشة محمدين إن المحافظ يكيل بمكيالين بمعنى أن الأغلبية من أصحاب الحالات الخاصة والذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين هم أول مَن حصلوا على هذه الوحدات طيب نعمل إيه هو محافظ للإخوان ولا محافظ للسويس حرام عليه وكفاية عليه كده ومطالبنا رحيله عن السويس التى أصبحت ملطشة لحكم المرشد وجماعة الإخوان.