قال مصدر بمؤسسة الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي سيوجه خلال الأيام القادمة مجددًا دعوة للحوار مع كافة القوى السياسية لبحث التطورات الراهنة التي تشهدها البلاد. ولم يوضح المصدر في تصريحاته لمراسلة الأناضول موعد توجيه هذه الدعوة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس مرسي كلمة للشعب خلال الأيام القادمة، دون أن يشير إلى موعد محدد لهذه الكلمة. وبحسب المصدر فإنه من المقرر أن يبحث الحوار الذي سيدعو إليه مرسي المبادرات التي طرحتها أحزاب سياسية للخروج من الأزمة الحالية، إضافة إلى وضعية الانتخابات البرلمانية. وكانت كل من أحزاب "الوسط" و"النور" و"البناء والتنمية" ذات المرجعيات الإسلامية بجانب "غد الثورة" قد طرحت بشكل منفصل مبادرات على مدار الشهر الماضي تدعو كلها تقريبًا لتشكيل حكومة توافقية، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية بما يضمن نزاهة الانتخابات بشكل كامل، وكذلك إلى عدم تحديد موعد انتخابات مجلس النواب إلا بعد توافق وطني، بجانب فتح حوار وطني جاد بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية.