قال حسين زايد نائب مجلس الشورى عن حزب الوسط ببورسعيد إن حكم المحكمة في قضية "مجزرة بورسعيد" جاء قويًا وصادما لأهالي بورسعيد، حيث أثبت حكم الإعدام على أبناء بورسعيد دون غيرهم من المتهمين وقام بتبرئة 7 قيادات من الداخلية دون الكشف عن المحرض الحقيقي للأحداث. وأضاف ل"المصريون" أن أهالي بورسعيد سيطعنون أمام الحكم وأن حكم الإعدام ليس نهائيا. وأوضح أن هناك حالة من الهدوء الحذر تسيطر على المدنية فور النطق بالحكم، وتم تكوين تجمعات في ميدان المسلة لبدء الاحتجاجات السلمية، مشيرا إلى أن تولية الجيش مهمة تأمين المدنية خفف بلا شك من حالة الاحتقان في الشارع المصري، على الرغم من أن وجود القوات المسلحة بجواره كان أفضل من الاعتماد على الجيش فقط، مطالبا بتكثيف التواجد الأمني والشرطة العسكرية والعربات الصغيرة سهلة التحرك.