تظاهر العشرات من ضباط مديرية أمن الإسكندرية أمام مقر مديرية الأمن بسموحة للمطالبة بالابتعاد بوزارة الداخلية والشرطة عن شبهة التعرض للمتظاهرين السلميين ، وأن لا تدفع الشرطة ضريبة المشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد. وتجمع المئات من المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية من ضباط الأمن المركزي والأمن العام بمشاركة المئات من الأفراد والمجندين، للمطالبة بالتأكيد على أن الشرطة ليست ضد المواطنين. وتعهد مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين بنقل مطالب الضباط الذين شاركوا في الوقفة السلمية للوزارة. ورفع الضباط المتظاهرون لافتات دون عليها عبارات مثل " الشرطة ليست ضد الشعب" ، و "الشرطة والشعب إيد واحده"، و " لن نرفع السلاح أمام المواطنين".