نظم العشرات من ضباط مديرية أمن الإسكندرية، وقفة أمام مقر المديرية؛ احتجاجا على "تصرفات وزير الداخلية"، وإدخال الشرطة في صدام مع المواطنين. شارك فيها ضباط الأمن المركزي والأمن العام والإدارات المختلفة، وانضم لها العشرا ت من أفراد ومجندي المديرية. ورفع الضباط المتظاهرون، لافتات دونوا عليها عبارات مثل "الشرطة ليست ضد الشعب"، و"الشرطة والشعب ايد واحده"، و"لن نرفع السلاح أمام المواطنين". وأكد المتظاهرون، أن مطالبهم تتلخص في الابتعاد بوزارة الداخلية والشرطة عن شبهة التعرض للمتظاهرين السلميين، وأن لا تدفع الشرطة ضريبة المشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد. وقال أحد الضباط المتظاهرين، فضل عدم ذكر اسمه، لن نكون بعد الآن، أداة في يد نظام، ولن يستخدمنا أحد للبطش بالمواطنين. وأضاف "الشرطة ليست عصًا للسلطة، والضباط الشرفاء يحتجون اليوم على الوقوف ضد المواطنين الشرفاء". وتعهد مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين بنقل مطالب الضباط الذين شاروكوا في الوقفة السلمية للوزارة، وانضم للضباط العشرات من الأفراد والأمناء وذلك لاعلان تضامنهم مع موقف الضباط المشاركين في الوقفة. وسجل الضباط خلال الوقفة الاحتجاجية، اعتراضهم على معاقبة الملازم أول محمود صبحي الشناوي الضابط بقوات الأمن المركزي المُلقب ب"قناص العيون"، بالسجن لمدة 3 سنوات.