قام المئات من ضباط الأمن المركزى والداخلية بعمل وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الأمن بمنطقة سموحة بشرق الإسكندرية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية احتجاجا على قيامه بالتسبب فى إقحام الضباط فى الحياة السياسية مما تسبب فى ضياع وإهدار أرواح المئات من الضباط وافراد الشرطة . وندد الضباط بحكم المحكمة الذى صدر مساء أمس على الملازم أول محمود الشناوى الشهير بقناص العيون، مؤكدين أن الضابط كان يدافع عن مبنى المديرية والمفترض انه يحصل على براءة . واستنكر الضباط احداث بورسعيد وما يحدث فيه وضياع ارواح الضباط اثناء قيامهم بحماية السجون والاقسام والمديريات، كما طالب الضباط رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف نزيف الدماء فى احداث بورسعيد وعود الضباط الذين تم اختطافهم فى الاحداث . كما اعلن الضباط رفضهم التام لقرار وزير الداخلية بتكليف ضباط وجنود بالسفر إلى بورسعيد لفض المظاهرات هناك. وأكد المتظاهرون أنهم سوف يمتنعون عن تأمين أى أحزاب سواء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أو غيره، لكننا سندافع عن أمن هذا البلد، ومسئولين عن حماية أرواح المواطنين، والمنشآت المهمة والعامة والحكومية، سواء شرطية أو غيرها وسوف يقومون بتأمين مبنى المديرية والأقسام. ولفتوا إلى أنهم يشعرون بحزن بالغ إثر معاقبة الملازم أول محمود صبحى الشناوى الضابط بقوات الأمن المركزى المُلقب ب"قناص العيون"، بالسجن لمدة 3 سنوات، وإلزامه بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحاكم المدنية المختصة، كما أنهم مُحتجون على حبس زميلهم سائق المدرعة المتهم بقتل المواطن الذى لقى مصرعه مؤخراً بالمنصورة، أربعة أيام على ذمة التحقيق.