تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين من أهالى بورسعيد، وأهالى ضحايا الاشتباكات الأخيرة بمحيط مديرية أمن بورسعيد، ومبنى ديوان عام المحافظة، بعد قيام الأهالى برشق مبنى مديرية الأمن بالحجارة, مما دفع الأمن للتصدى لهم بالغاز المسيل للدموع. وأدى هذا لإصابة العشرات بالاختناق جراء الغاز، وتم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام لتلقى العلاج, كما ارتفعت حصيلة المصابين حتى الآن إلى641 مصابا، منها 41 إصابات بطلقات خرطوش، و35 كدمات وسجحات، والباقون إصابات بالاختناق. وأكد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، على أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى بالمدينة, منوها إلى أنه يتواجد عدد 35 سيارة إسعاف مجهزة تعمل في مواقع الأحداث، مؤكدا أن المستشفيات ببورسعيد تعمل بكامل طاقتها.