بعد مأساة فلاحي قرية سراندو بمحافظة البحيرة الذين تم تعذيبهم واعتقالهم وقتلهم جماعيا بسبب رغبة أحد الكبار في الاستيلاء على أراضي القرية نحكي اليوم حلقة جديدة من مسلسل مساعدة الشرطة للكبار في الاستيلاء على أراضي المطحونين. قام ضباط مباحث الحسينية بمحافظة الشرقية بالقبض على المواطن أحمد عطية عليوة من بيته وتعدوا عليه بالضرب والإهانة أمام أولاده واقتادوه إلى المركز. في المركز تم تعذيب المذكور بالصعق بالكهرباء والضرب لإجباره على بيع قطعة أرض ملك خاصة به لأحد المسئولين. عندما رفض أحمد الاستجابة لضغوط ضباط المركز حرضوا ضده بعض الأشخاص الذين حرروا ضده محاضر سرقة وحيازة مخدرات. تقدم المذكور بشكوى إلى وزير الداخلية ووزير العدل للتحقيق في الأمر علما بأنه أصيب جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له بإصابات متفرقة في أماكن مختلفة من جسده وتم نقله لإحدى المستشفيات وتم إثبات ذلك في تقرير طبي رسمي.