قفز اسم قرية (سراندو) مجددا على سطح أخبار المآسي المتجددة التي يعيشها الوطن في العهد المبارك وهذه المرة أيضا بسبب قيام وزارة الداخلية بحملة اعتقالات عشوائية ضارية ضد أهالي القرية.. جاءت حملة العنف الجديدة ضد أهالي (سراندو) بعدما عثرت الشرطة على حالة قتل لم تفلح في العثور على مرتكبها فقررت كالعادة توجيه غضبها وانتقامها إلى الأهالي المساكين فقامت بالقبض على عدد كبير من الرجال وتعذيبهم.. هذا وقد قام أهالي القرية وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة البحيرة بالإضراب اعتراضا منهم على ما يحدث لذويهم من احتجاز وتعذيب وإهانة.. كما أرسل بعض الأهالي شكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني يطالبون فيها بوقف إرهاب وزارة الداخلية الموجة ضدهم..