استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين من أهالى المتهمين بأحداث بورسعيد، وأهالى ضحايا الاشتباكات الأخيرة بمحيط مديرية أمن بورسعيد، ومبنى ديوان عام المحافظة. واستمرت كذلك حالات الكر والفر بين الأهالى وقوات الأمن بعد تبادل الحجارة وقنابل الغاز بين الطرفين، كما أصيب العشرات بالاختناق وتم نقلهم بسيارات إسعاف بشكل مستمر إلى مستشفى بورسعيد العام، لتلقى العلاج واشتعلت النيران بمبنى الديوان العام لمحافظة بورسعيد، بعد إلقاء عدد من زجاجات المولوتوف من المحتجين على بوابات ومكاتب الدور الأرضي بالديوان العام. وفشلت سيارات الحماية المدنية فى الوصول إلى موقع الحريق لإخماده قبل امتداده إلى الدور العلوى وقام بعض الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على مديرية أمن بورسعيد، ما أدى إلى احتراق جزء منها ومازالت النيران تتصاعد. واستمر ارتفاع المصابين إلى 25 حالة اختناق، و5 حالات إصابات بخرطوش، بينهم مجندون، بالإضافة إلى مواطن فى حالة خطرة تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية، وتم إصابة مواطن بطلق نارى فى الرأس، وتوفى أثناء نقله للمستشفى العسكري. كما قام المتظاهرون بحرق إطارات السيارات وغلق الطرق المؤدية لمديرية الأمن ومبنى المحافظة من الجانبين لمنع السير ومرور السيارات، وبدأت قوات الأمن المركزي بإطلاق النيران بكثافة على المتظاهرين وعلى قوات الجيش كما أطلقت مدرعة تابعة للقوات المسلحة دفعات من الرصاص في الهواء تجاه مديرية أمن بورسعيد ومطالبة قوات الأمن بالانسحاب.