أدان التيار الشعبي استمرار العنف المفرط من جانب قوات الأمن بالتعاون مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى استشهاد حسام الدين عبد الله عبد العظيم وأنباء أخرى عن استشهاد مواطنين آخرين بينهما طفل وعشرات الإصابات، وذلك في اليوم الخامس على التوالي لاندلاع العنف أمام مبنى محافظة الدقهلية. واعتبر التيار الشعبي في بيان له اليوم أن تلك الحوادث تجعل أنه لا مجال للشك في اكتمال سقوط كل شرعية سياسية وأخلاقية لهذا النظام الذي يستعين بالقوة والعنف فى مواجهة معارضيه ورافضي سياساته، ويستعيد قمع الشرطة فى مواجهة المواطنين، ويؤكد أن ما يجرى يمثل جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكا لكرامة كل مواطن مصرى وحقوقه وحرياته. وأكد التيار الشعبي المصري استمرار نضاله ضد استبداد تلك السلطة وقمعها، ويعلن مواصلته للجهد من أجل كشف وفضح ممارسات نظام محمد مرسى أمام الشعب المصري كله والتصدي لها، فإنه يعلن تضامنه الكامل ودعمه المطلق لأهلنا فى المنصورة الذين أثبتوا بسالتهم وصمودهم على مدار الأيام الماضية سواء من شاركوا فى المظاهرات السلمية أو من ساهموا فى التبرع بالمستلزمات المطلوبة للمستشفى الميداني أو غيرهم. ودعا جموع الأهالي الشرفاء فى المنصورة للتصدي لعنف الشرطة وقمعها بكافة السبل السلمية المشروعة التي توقف هذا العنف المفرط وتفضح زيف وكذب ادعاءات السلطة وجماعة الإخوان فى محاولتهم لتشويه الثورة والمظاهرات وأهالي المنصورة الشرفاء. وقال البيان: إن ما يجرى فى المنصورة، وبورسعيد، والمحلة ، وفى غيرها من مدن ومحافظات مصر، يؤكد اتساع رقعة الرفض الشعبي للسلطة الحالية والغضب المشروع تجاه سياساتها وممارساتها، ونثق في أنه سيكتمل ويتواصل بالنضال السلمي وباتساعه ليشمل باقي محافظات ومدن مصر باتجاه العصيان المدني الكامل، وعندها سيكون رد الشعب الحاسم والقاطع والرادع، وستكون المحاكمة العادلة لكل من تورط فى إسالة دماء المصريين ومحاولات السلطة لإعادة إنتاج الاستبداد والقمع والقهر والإفقار لشعب ثار ضد هذه السياسات وسيكمل ثورته حتى النصر.