قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو هيئة كبار العلماء: إن القتل من الإثم ومن يفتى بجواز القتل فهو أيضا آثم، إشارة منه إلى الدكتور محمود شعبان صاحب فتوى قتل جبهة الإنقاذ، حيث أضاف هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد حرم القتل أشد تحريما، وأن ما يحدث هذه الأيام من أحاديث مع المواطنين عن القتل، يؤدى إلى حدوث فتنة فى الدولة، ونحن لا نقبل مثل هذه الفتن، فليس كل من قرأ القرآن وحفظ آياته يفتى، فالفتوى بالقتل أمر غير مقبول. جاء ذلك فى الندوة التى انعقدت اليوم بكلية الآداب بجامعة المنوفية، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور محمود عمر هاشم والدكتور حسن السيد خطاب. وأشار هاشم إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من أمن رجل على حياته فقتله فأنا من القاتل بريء ولو كان المقتول كافرا"، مؤكدا أن الفتوى التى خرجت فى الأيام الأخيرة بقتل المسلمين غير صحيحة، وواجبنا كعلماء دين أن نُوعّي الناس بأن مثل هذه الفتاوى أمر خاطئ. واختتم هاشم الندوة قائلا: "دعونى أعتذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عما حدث من بعض السفهاء الذين طالبوا بمحاكمة، قبل محاكمة صاحب فتوى قضية قتل المسلمين، داعيا لمصر أن يوفقها الله وأن ينصرها ويحمها من السفهاء".