أكد محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن الدعوة السلفية لم تجد ما يدين الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق، مما أدى إلى وجود أزمة مفتعلة بين الدعوة السلفية والرئاسة ولابد من اعتذار الرئاسة. وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر للعاملين بالدعوة السلفية وحزب النور، مساء أمس، بمعسكر أبو قير، أن الدعوة السلفية وحزب النور لا يصنعا الخلاف أو شق الصف، وإنما يحاولا تهدئة الأمور، ولكن انتهاء الأزمة الحالية يبدأ من الرئاسة وليس من الدعوة أو الحزب. وقال "سنظل نحافظ على شرعية الرئيس وإن سقط لن نقبل بأى رئيس آخر، ولكن لنا مظلمة لديه وسنطالب بها قضائيا"، واصفًا الأزمة بأنها قنبلة دخان لتغطية الفشل الموجود فى الحكومة، وفى المكتب الرئاسي، خاصة أن الدعوة كانت ستقدم ملف كامل عن "أخونة الدولة" للرئيس، بعد استيلائهم على كل الوزارات وخاصة الأوقاف. وتابع عبد الحميد "لن نتحالف مع الإخوان لأن ذلك معناه سقوطنا معا، مفسرا قوله بأن المواطنين كرهوا جماعة الإخوان المسلمين وأسهمهم فى انخفاض دائم، وإذا حدث تنسيق سيكون فى الدوائر الفردى فقط". وأوضح أن التحالف مع الليبراليين والعلمانيين أيضا شىء مرفوض، لكن التحالف مع الإسلاميين فيما عدا الإخوان هو أمر مطروح.