1- يخزِّن قرارات مهمَّة للترويج لجماعته فى الانتخابات 2- سيلجأ إلى تزوير الإرادة وشراء عاطفة الجماهير
3- صنع ضبابًا فى المشهد السياسى لوقف دعوات الحوار
4- يعاند المدينة الباسلة بدلاً من الاستجابة لمطالبها
الدعوة السلفية أضافت 4 اتهامات أخرى لمحمد مرسى، مؤكدة أنه يخزن قرارات مهمة للترويج لجماعته فى الانتخابات البرلمانية، وسيلجأ إلى تزوير الإرادة وشراء عاطفة الجماهير، فهو لا يزال رئيسا لحزب الحرية والعدالة، وصنع شبورة وضبابًا حول المشهد السياسى لوقف دعوات الحوار الوطنى، ولا يتوقف عن معاندة أهالى المدينة الباسلة بورسعيد بدلا من الاستجابة لمطالبها. لائحة الاتهامات الجديدة سلط الضوء عليها الشيخ محمود عبد الحميد مسؤول الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية خص جريدة «التحرير» بها.
عبد الحميد أشار إلى ممارسات كثيرة مرفوضة تحدث فى البلاد ويتم تمريرها رغم أنف الجميع، مشيرا إلى أن موقف «النور» من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الهدف منه عدم ترك جماعة الإخوان تحقِّق هدفها من الانفراد والاستحواذ والهيمنة، موضحا «لا نريد أن تتكرر مأساة مجلس الشورى ونسمح لهم بتمرير ما يريدونه، فهم يبحثون عن الأغلبية فى البرلمان لتحقيق أهدافهم فى السيطرة والتمكين». مسؤول الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية أكد أن مرسى بدلا من تهدئة أهالى المدينة الباسلة لا يتوقف عن اتخاذ قرارات من شأنها العناد، مشيرا إلى أن «مدن القناة مش بتوع مشاكل، لكن الرئاسة تتعامل بشكل سيئ مع الأحداث، وهو ما قد يؤدى مع الوقت إلى انضمام مدن أخرى إليها إذا استمر الوضع بهذه الصورة»، مشيرا إلى «ضرورة أن تتحقق مطالبهم المشروعة».
عبد الحميد قال إن «التيار المدنى من حقه مقاطعة الانتخابات البرلمانية، فهو يخشى من عملية تزويرها، أما نحن فلدينا القدرة على فضح أى تزوير، ولدينا قدرات بشرية للقيام بهذه المهمة، أما الأحزاب المدنية فلا تمتلك القدرة على مراقبة آلاف الصناديق»، وأكد أن «مرسى سيلجأ إلى تزوير الإرادة قبل الانتخابات من خلال إصدار حزمة من القرارات تُرضِى الجماهير لشد تعاطفهم وتوفير خدمات تُنسَب إلى حزب الحرية والعدالة، فهو يخزن قرارات من أجل هذه الفترة».
عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية قال إن بين قيادات الدعوة والحزب اتفاقًا على «المطالبة بوقف تعيين الموظفين فى الهيئات والإدارات، وضمانة عدم حدوث ذلك الأمر قبل الانتخابات وفى أثنائها لتخوفنا من محاولة تزوير الانتخابات وأخونة المؤسسات التى ظهرت بشكل واضح، ومطالبة الرئيس بالجلوس لتصفية الخلاف مع معارضيه، لكن للأسف هناك محاولة لعدم حدوث هذه الأمور»، واستكمل قائلا إن «مرسى صنع شبورة وضبابا فى المشهد السياسى لوقف دعوات الحوار الوطنى»، مشيرا إلى أن «الرئاسة تراجع مواعيد الانتخابات البرلمانية لتغييرها حتى لا تتوافق مع أعياد المسيحيين»، مشددا على أن انسحاب القوى المدنية من الانتخابات يسعد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن لسان حال الإخوان هو «خليهم ينسحبوا.. كله ييجى ببركة»، مؤكدا أنهم لن يسمحوا للإخوان بالحصول على الأغلبية حتى لا يحدث مثل ما يتم الآن فى مجلس الشورى ويتم تمرير ما يخدم مصالحهم، موجها رسالة إلى مرسى قائلا «خليك رئيس كل المصريين مش (الحرية والعدالة) بس لأن الشعب المصرى هو اللى اختارك، وابتعد عن الظلم».