أعلن حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة، رضوخاً لما يتجه إليه الشارع والقوى السياسية والثورية، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى إمكانية مشاركته فى الانتخابات إن اتجهت مطالب الشارع واتفقت القوى السياسية فيما بعد على ذلك. وجاء فى بيان للحزب أنه "فى ظل وجود عصيان مدنى بالعديد من محافظات مصر، ووجود رئيس لجماعه الإخوان فقط ولعدم وجود رئيس يمثل كل المصريين وفى ظل أخونة كل مفاصل الدولة ووجود حكومة موالية للإخوان ولعدم الاستجابة لمطالب الشارع وضياع حقوق الشهداء واستخدام سياسيه القمع والخطف والسحل والتعذيب، قرر حزب مصر الثورة عدم خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة فلا يمكن إجراء انتخابات فى دولة غير قائمة ومنهارة وليس لها أى أسس أو أركان وتسير لمصلحه فصيل واحد بعينه ". كما دعا "مصر الثورة" الجماهير لمقاطعة الانتخابات وناشد جميع القوى السياسية بأن تتخذ موقفاً موحداً بأن تقاطع الانتخابات وأن يلتزم الجميع بذلك من أجل كشف ديكتاتورية النظام أمام العالم بأكمله وإظهار عدم رضوخه لمطالب الشعب والاستهتار بها، مشيراً إلى تجاهل الرئاسة للشعب ولدعوات الشارع للوقوف على الأزمة والخروج منها بحوار جاد. كما أكد الحزب أنه لا يخشى خوض الانتخابات، حيث أشار أن الحزب خاض الانتخابات السابقة وله كوادره بكافة أنحاء الجمهورية وقوائمه جاهزة ومستعد لخوض الانتخابات ولكن نظرًا لظروف البلاد لن يشارك لإعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية.