أعلن حزب مصر الثورة، قراره بعدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب، ورضوخاً لما يتجه إليه الشارع والقوى السياسية والثورية، مشيراً إلى وجوب التكاتف فى هذه المرحلة، فيما أكد أنه سيظل يقف مع الشارع ويتضامن معه فى كل مطالبه، وأنه سيشارك فى الانتخابات حال اتجهت مطالب الشارع واتفقت القوى السياسية فيما بعد على ذلك. وجاء فى نص البيان "قرر حزب مصر الثورة عدم خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة فلا يمكن إجراء انتخابات فى دولة غير قائمة ومنهارة وليس لها أى أسس أو أركان وتسير لمصلحة فصيل واحد بعينه، وذلك فى ظل وجود عصيان مدنى بالعديد من محافظات مصر، ووجود رئيس لجماعة الإخوان فقط، ولعدم وجود رئيس يمثل كل المصريين وفى ظل أخونة كل مفاصل الدولة ووجود حكومة مواليه للإخوان ولعدم الاستجابة لمطالب الشارع وضياع حقوق الشهداء واستخدام سياسية القمع والخطف والسحل والتعذيب وقيام رئيس الإخوان بدور "الرجل الغامض" الذى لا يعرف شىء عن شعب مصر ولا يستطيع أن يرفع عن كاهله أية معاناة ولا يسمع له، وفى ظل صراع على رغيف العيش الذى لن يتواجد خلال فترات قصيرة، وانهيار الدولة ومؤسساتها ووجود نائب عام غير شرعى يعمل لصالح فصيل معين، ووسط انفلات أمنى وانهيار الأمن القومى المصرى، ونظراً لدعوات الشارع والقوى السياسية بمقاطعه الانتخابات". كما دعا مصر الثورة، الجماهير لمقاطعة الانتخابات وناشد جميع القوى السياسية أن تتخذ موقفاً موحداً بأن تقاطع الانتخابات، وأن يلتزم الجميع بذلك من أجل كشف ديكتاتورية النظام أمام العالم بأكمله وإظهار عدم رضوخه لمطالب الشعب والاستهتار بها، مشيراً إلى تجاهل الرئاسة للشعب ولدعوات الشارع للوقوف على الأزمة والخروج منها بحوار جاد. وأكد مصر الثورة، أنه لا يخشى خوض الانتخابات، حيث أشار إلى أن الحزب خاض الانتخابات السابقة وله كوادره بكافة أنحاء الجمهورية وقوائمه جاهزة ومستعد لخوض الانتخابات، ولكن نظراً لظروف البلاد لن يشارك لإعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل