تجددت الأحداث مرة ثانية بين قريتى الصالحية القديمة وقرية الأخيوة بمركز فاقوس بالشرقية والتى نشبت منذ أمس الأول. وكانت الاشتباكات قد تجددت بين القريتين بعد أن قام خمسة من أهالى الصالحية القديمة بإطلاق أعيرة نارية على أهالى الأخيوة عصر أمس أثناء قيام العشرات من شباب القرية بعمل مسيرة للتعبير عن أسفهم من الأحداث التى حدثت يوم الثلاثاء الماضي. وقد عززت قوات الأمن من تواجدها حول قرية الأخيوة بعد تعرض القرية لهجوم من أهالى قرية مجاورة با لأسلحة النارية حيث حاصر العشرات من أهالى قرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس قرية الأخيوة المجاورة لهم والتابعة لمركز الحسينية، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية بمدخل القرية انتقاما منهم للشابين اللذين قام أهالى الأخيوة بذبحهما وإشعال النيران بهما انتقاما منهم بعد قيامهما بخطف طالب والتسبب فى قتله. وأكد شهود العيان أن الأعيرة النارية أسفرت عن إصابة أحمد حمد لطفى36 سنة من أهالى القرية بطلق نارى مما أدى لانتقال الأجهزة الأمنية بمركزى شرطة فاقوس والحسينية إلى القرية للسيطرة على الموقف. كما تم القبض على اثنين من أهالى الصالحية قاما بإطلاق النيران كما قام آخر معهم بالفرار وإلقاء السلاح بمصرف القرية ودفعت الأجهزة الأمنية بالشرقية بمدرعتين و5 سيارات من الشرطة وتشكيل من الأمن المركزى للسيطرة على الموقف. كما استعان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية بكبار العائلات ورجال الدين والحكماء بالقريتيىن لوقف الاشتباكات. و قام مدير الأمن بجولة على الأقدام بقرية الأخيوة واستمع لمطالب أهالى القرية ورغبتهم فى عمل نقطة شرطة كما توجه وبصحبته اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية إلى قرية الصالحية للتفاوض مع مصطفى الحوت عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد ومن أعيان الصالحية لتهدئة الأمور بالقرية وتقريب وجهات النظر ولم شمل القريتين.